منتديات العرب والعروبة
موضوع بعنوان :ليالى البركات الرمضانية - الليلة 1 بقلم الأخ عبد الرؤوف
الكاتب :عبد الرؤوف


653534578497593441oa6
الحمد لله الذي بلغنا رمضان، الحمد لله الذي اعطانا فرصة صيام رمضان مرة اخرى ، كم من صائم كان معنا العام الماضي هو الان تحت الترى هي فرصة لتغدية الروح ، فاللهم اعنا على صيام نهاره وقيام ليله ، اللهم اكتبنا في هدا الشهر الفضيل من العتقاء اللهم في هدا الشهر طهر قلوبنا وقوي وحدتنا وسدد خطانا ، اللهم ارحم موتانا وموتى المسلمين واشفي مرضانا ومرضى المسلمين . رمضان كريم كل عام وانتم بخير  
إن الحمد لله؛ نحمدُه، ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ باللهِ من شرور أنفسنا ومن سيِّئات أعمالنا، من يهده الله؛ فلا مضل له، ومن يضلِلْ فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله 
يوم الأحد 1 رمضان 2هـ الموافق 26 فبراير 624م هو أول رمضان صامه المسلمون، وقيل: إنَّ فرضَ صيام رمضان كان يوم الإثنين 1 شعبان 2هـ.

*********
أهْـلاً وَسَهْلاً بِشَهْرِ الصَّوْمِ وَالذِّكْرِ ** وَمَرْحَبًا بِوَحِيـدِ الدَّهْـرِ فِي الأَجْرِ 
شَهْـرُ التَّرَاويْـحِ يَا بُشْرَى بِطَلْعَتِهِ ** فَالْكَوْنُ مِنْ طَرَبٍ قَدْ ضَّاعَ بِـالنَّشْرِ
كَـمَ رَاكِـعٍ بِخُشُوْعٍ للإِ لَهِ وَكَمْ ** مِنْ سَاجِـدٍ وَدُمُـوْع العَيْنِ كَالنَّهْرِ
فَاسْتَقْبِلُوا شَهْرَكُمْ يَاقَوْمُ وَاسْتَبِقُوا ** إِلَى السَّعَـادَةِ وَالْخَـيْرَاتِ لاَ الوِزْرِ
إِحْيُوا لَيَالِيهِ بِالأَذْكَـارِ وَاغْتَنِمُـوا ** فَلَيْلَةُ الْقَـدْرِ خَـيْرٌ فِيهِ مِـنْ دَهْـرِ
فِيْهَا تَـنَـزَّلُ أَمْـلاَكُ السَّمَاءِ إِلَى ** فَجْرِ النَّهَارِ وَهَـذِيْ فُرْصَـةُ الْعُمْـرِ

اليوم بإذن الله أول مشاركة لى في هذه المبادرة الطيبة والشكر موصول والأجر مضاعف فى هذا الشهر الفضيل لصاحب الفكرة  عبد المجيد للمبادرة التي فتحتها وعلى  
وأتمنى أن تكون عند حسن ضنكم وان يجعلها الله في ميزان حسناتنا جميعا
فلقد جمعنا شهر رمضان
شهر التوبة والمغفرة، وتكفير الذنوب والسيئات هو شهر العتق من النار
وفيه تفتح أبواب الجنان وتغلق أبواب النيران، وتصفد الشياطين
وهو شهر الصبر،عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من صام رمضان إيمانا واحتسابا ، غُفر له ما تقدم من ذنبه ) رواه الشيخان .
فإن الصبر لا يتجلى في شيء من العبادات كما يتجلى في الصوم، ففيه يحبس المسلم نفسه عن شهواتها ومحبوباتها، ولهذا كان الصوم نصف الصبر، وجزاء الصبر الجنة التى نسال من الله ان تكون من نصيبنا جميعا.