المشاركة الأصلية كتبت بواسطة: مطر

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة: الصقر

المشكل لا يكمن فقط في الرجل الجزائري وإنما أيضا في المرأة الجزائرية بحد داثها لأنه مثلا في الغالب لو عبرت لزوجتك الجزائرية عن حبك لها بالورود وبطريقة رومنسية وسعيت لإسعادها فستعتبر ذلك ضعف من طرفك وتبدأ سلسلة التجاوزات وتقلل من إحترامها لك لأنها تظن كالبلهاء بما أن زوجها واقع في حبها فلن يستطيع أن يقاوم فيفيق الرجل الجزائري الفحل مما وقع فيه ويجعل من أيامها سوداء قاحلة يعني لا ورد ولا هم يحزنون ويوقف الكلام المعسول ويترك الرومنسية جانبا ويتصرف على الطريقة الجزائرية، تصرفات الرجل الجزائري من ردة فعل المرأة الجزائرية، الكثير جربوا الرومنسية والأحاسيس الجياشة لكنهم في الأخير إقتنعوا أن المرأة الجزائرية عموما مش نتاع رومنسية
هذا بطبيعة الحال لا يسقط على الكل وإنما الأغلبية هكذا وقد صدق المثل الجزائري القائل : المرأة الجزائرية إعطيها النار تعطيك النوار

تتكلم عن الرجل الجزائري وكانه قيس وهو جملة مفيدة لا يكونها
ان كان على الرومنسية المجتمع الجزائري بعيد عنها كل البعد
بدل ما تتكلم يا سيد الصقر عن الورد الكلام يكون على البطاطا والقضيان
 

بطبيعة الحال هذا ما يحدث مع الرجل الجزائري هو في الغالب يحاول أن يكون رومنسيا مبدعا مع زوجته لكنه في الأخير يجد نفسه بلبل سجي يغني لإمرأة لا تفقه إلا البطاطا والقضيان فيعود للخط ويشبعها من البطاطا بطاطتين ومن القضيان متجر وتستمر الحياة في جو بهيج من أكوام البطاطا والطماطم، إلى أن تجف به السبل ويجد نفسه يبجث عن راحة البال وعن قلب يطربه فتجده يبحث عن كل هذا عند فتاة أخرى لا تربطه بها علاقة بطاطا.
يقال أن الرومنسية كانت تعيش حياة بهيجة رائعة مشمسة رنانة إلى أن حطت بالجزائر فأصيبت بمرض الأنتروفالوشاتياني و هومرض قاتل يقتل فيك قلبك ويجعلك تتحرك كالمسمار