وللورود رسائل ايضا واش رايكم؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة: عبد المجيد

هي في الحقيقة نعم للورود لغة تتكلم بها كما للعصافير لغة خاصة بها وكما للعيون لغة أيضا... فمثلا الوردة الحمراء تعني الحب لأن اللون الأحمر دائما يرمز به للقلب/الدم يعني المحبة ثم مثلا الوردة الصفراء تعني الغيرة وقد يقترن اللون الأصفر وهو يعني الغيرة عموما عند الكثير بلون الشمس الحارقة دلالة على حرقة الغيرة ثم لا جذال في اللون الأسود والوردة السوداء التي تعني الحزن ثم اللون البنفسجي الذي يرمز عموما للأحلام والغموض فقد تعني الوردة البنفسجية الحب الحزين الذي يتطلع إلى غد أفضل بمعنى أحلام سعيدة تراود ذلك الحب بالرغم من أنه يمر بمرحلة عصيبة.
نعم لكل لون حكاية ولكل وردة رسالة، قد لا يهتم البعض لمسألة الألوان وهذا ليس بعيب لكن صح هناك ألوان وهناك لغة تتحدث بها الورود.

بالنسبة للورود لغة اذن تعددت اللغات 
اعتقد انه الواحد يحمل باقة مختلفة الالوان اذن لها العديد من المعاني
برأي اهداء وردة او باقة  مهما كان لونها تحمل الكثير في طياتها
بعد اذنك ترتيبك للاوان الورود الاحمر والاصفر والاسود والبنفسجي كون لي هذه الرسالة
انت من تحبه تغار عليه بقوة لكنك حزين لان حبك يمر بظروف صعبة 
امزح اخي معك وانما ترتيب الالوان هذه قراءتي له
مارايك؟؟

 

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة: شمس الدين

هي لغة لأصحاب القلوب الالمرهفة تحمل الكثير من لمعاني موضوع جميل

صدقت ربما هي تحمل بعض الرومنسية
لذا البعض الاخر لا يعيرها اهمية

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة: Oum Karim

موضوع رائع اختي مطر 
و ورود في غاية الجمال 
لكن الرجل الجزائري بعيد كل البعد عن هذه المشاعر الحساسة و الجميلة .
بارك الله فيك 

ربما لانها دخيلة علينا اننا نستعمل الورود للتعبير
مرورك الجميل اختي ام كريم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة: عبد المجيد

هي ليست بالضرورة لغة لأصحاب القلوب المرهفة وإنما هي إمتداد للغة الألوان المعروفة عالميا فأنت مثلا لما تنزل البحر وتجد الراية الحمراء فهذا يعني سباحة ممنوعة ولما تجد الراية خضراء يعني سباحة مسموحة والأمر سيان مثلا بخصوص إشارات المرور إذ أن الأغلبية تتفق على أن للألوان لغة معينة ومن هذا جائت لغة ألوان الورود ولا أرى أن الأمر يتعلق بأصحاب القلوب المرهفة وإنما هي كأي لغة أخرى إن كنت تتحدثها فسوف تفهم لغة القوم أما إن لم تكن تتقنها فلن تفهمهم وستطلب توضيح وشرح بمعنى الألوان تختصر الكثير لمن يفهمهما. حتى هتلر صاحب أقسى قلب في العالم كان يؤمن بلغة الورود فهو كان يعطي وردة حمراء لزوجته عربونة محبة ويلقي قنابل قاتلة على ما تبقى من البشرية

لك تحليل جميل اخي لكن لايمشي مع مجتمعنا
وهتلر ليس معيار

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة: الصقر

المشكل لا يكمن فقط في الرجل الجزائري وإنما أيضا في المرأة الجزائرية بحد داثها لأنه مثلا في الغالب لو عبرت لزوجتك الجزائرية عن حبك لها بالورود وبطريقة رومنسية وسعيت لإسعادها فستعتبر ذلك ضعف من طرفك وتبدأ سلسلة التجاوزات وتقلل من إحترامها لك لأنها تظن كالبلهاء بما أن زوجها واقع في حبها فلن يستطيع أن يقاوم فيفيق الرجل الجزائري الفحل مما وقع فيه ويجعل من أيامها سوداء قاحلة يعني لا ورد ولا هم يحزنون ويوقف الكلام المعسول ويترك الرومنسية جانبا ويتصرف على الطريقة الجزائرية، تصرفات الرجل الجزائري من ردة فعل المرأة الجزائرية، الكثير جربوا الرومنسية والأحاسيس الجياشة لكنهم في الأخير إقتنعوا أن المرأة الجزائرية عموما مش نتاع رومنسية
هذا بطبيعة الحال لا يسقط على الكل وإنما الأغلبية هكذا وقد صدق المثل الجزائري القائل : المرأة الجزائرية إعطيها النار تعطيك النوار

تتكلم عن الرجل الزائري وكانه قيس وهو جملة مفيدة لا يكونها
ان كان على الرومنسية المجتمع الجزائري بعيد عنها كل البعد
بدل ما تتكلم يا سيد الصقر عن الورد الكلام يكون على البطاطا والقضيان
 

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة: معسكريانو محمد

حتى أكمل حديثي السابق و تعليقا على ما قاله الأخ عبد المجيد بأن كل لون ورد معين يرمز لشيء
نعم قد يرمز كل لون معين للورود بشيء في نفسية الشخص فيفضل لونا على الآخر
لكن بمنطق أن الأحمر يرمز للحب و الأصفر للغيرة و الأسود للحزن
فأرى بأن هذا الترميز غير صحيح لأننا أصلا قد أُشربنا في عقولنا و ما توارثناه عن الغرب
بأن القلب لونه أحمر و يرمز له بالشكل المتعارف عليه دوليا Ꞝ 
و اللون الأسود يرمز للحزن كونه هو اللون المسيطر في مآتمهم و أحزانهم
بالعكس فأنا أعتبر الأسود يرمز للأناقة و الغموض و الهيبة و كما يقال بأنه ملك الألوان
فهو مظلوم حسب رأيي بأن يقترن بالحزن
ثم لو عدنا لفحوى الموضوع الذي يتطرق لنقطة أن كل لون ورود معين فإنه يبعث برسالة
أعتقد بأن الورود بكماء و لكننا أجبرناها على النطق حسب أهوائنا هههه
و لو قلنا بأن الورود فعلا عندها لغة و تعبر عن رسالة
فأظن بأنه مثلا لو أراد زوج إهداء زوجته ورودا ليعبر لها عن حبه
فجميع الألوان تفي بالغرض هههه
بمعنى لن يذهب لبائع الورود و يختار اللون الأصفر حتى تفهم زوجته بأنه يغار عليها
أو فرضا لم يجد عند بائع الورود إلا اللون الأسود فكأنه قد ذهب ليعزيها في أحزانها ههههه
ثم لو فعلا كان الورد الأسود يرمز للحزن لاستعملوه الغرب في أحزانهم و مآتمهم
إلا أنهم و كما نرى يستعملون الألوان و الأشكال
فميت بالنسبة لهم يضعون عليه باقة من الورد الأصفر و كأن لسان حالهم يقول أنا أغار عليك ههههه
خلاصة الأمر رسائل الورود هاته التي جاءت في الموضوع هي خرطي تاع الصح ههههه

 

هههه اخي محمد راك قلبت الموازين بردك هذا 
ومسحت لغة كاملة راك موقوف اخي
شكرا لردك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة: مطر

بالنسبة للورود لغة اذن تعددت اللغات 
اعتقد انه الواحد يحمل باقة مختلفة الالوان اذن لها العديد من المعاني
برأي اهداء وردة او باقة  مهما كان لونها تحمل الكثير في طياتها
بعد اذنك ترتيبك للاوان الورود الاحمر والاصفر والاسود والبنفسجي كون لي هذه الرسالة
انت من تحبه تغار عليه بقوة لكنك حزين لان حبك يمر بظروف صعبة 
امزح اخي معك وانما ترتيب الالوان هذه قراءتي له
مارايك؟؟

لا فترتيب الألوان الذي ذكرته أنا كان عشوائي بحكم أنها الألوان الأكثر إستخداما (الحب والغيرة والحزن) والأمر لا علاقة له بشخصي وعلى هذا فتحليلك جانب الصواب   ومع ذلك تشكرين على المحاولة   
حتى لا نخلط الأمور حينما نتحدث عن لغة الورود فهنا الأمر يتعلق بمحب لمحبته (ذكر وأنثى) بمعنى الزوجة والحبيبة وهذا ما أشار إليه الموضوع أما أن يعطي الواحدة منا وردة صفراء أو وردة حمراء أو حتى شفافة لأمه مثلا أو أخته فنا الأمر لا يستند إلى لغة الورود لأنها في الغالب لغة تخص العشاق ومع ذلك يمكن تكييف معانيها مع كل حالة مع أنها في الأصل لغة عشاق قبل أن تكون لغة أخرى.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة: عبد المجيد

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة: مطر

بالنسبة للورود لغة اذن تعددت اللغات 
اعتقد انه الواحد يحمل باقة مختلفة الالوان اذن لها العديد من المعاني
برأي اهداء وردة او باقة  مهما كان لونها تحمل الكثير في طياتها
بعد اذنك ترتيبك للاوان الورود الاحمر والاصفر والاسود والبنفسجي كون لي هذه الرسالة
انت من تحبه تغار عليه بقوة لكنك حزين لان حبك يمر بظروف صعبة 
امزح اخي معك وانما ترتيب الالوان هذه قراءتي له
مارايك؟؟

لا فترتيب الألوان الذي ذكرته أنا كان عشوائي بحكم أنها الألوان الأكثر إستخداما (الحب والغيرة والحزن) والأمر لا علاقة له بشخصي وعلى هذا فتحليلك جانب الصواب   ومع ذلك تشكرين على المحاولة   
حتى لا نخلط الأمور حينما نتحدث عن لغة الورود فهنا الأمر يتعلق بمحب لمحبته (ذكر وأنثى) بعمنى الزوجة والحبيبة وهذا ما أشار إليه الموضوع أما أن يعطي الواحدة منا وردة صفراء أو وردة حمراء أو حتى شفافة لأمه مثلا أو أخته فنا الأمر لا يستند إلى لغة الورود لأنها في الغالب لغة تخص العشاق ومع ذلك يمكن تكييف معانيها مع كل حالة مع أنها في الأصل لغة عشاق قبل أن تكون لغة أخرى.

يا اخي انت تجيب بان هذه اللغة لاتخصنا
فهي وضعت معانيها في اطار معين ان خرجت عليه لم تعد للرسالة اي معنى
بل الوردة مهما كان لونها هي مربط الفرس وليس اللون
 

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة: مطر

يا اخي انت تجيب بان هذه اللغة لاتخصنا
فهي وضعت معانيها في اطار معين ان خرجت عليه لم تعد للرسالة اي معنى
بل الوردة مهما كان لونها هي مربط الفرس وليس اللون
 

حتى أكون واضح فأنا والرومنسية خطان متوازيان لا يلتقيان  لست بالضرورة أدافع عن لغة الورود من منطلق المؤمن بها وإنما من منطلق رجل يؤمن بأن هناك من يؤمن بها وهي لغة في نظري كسائر اللغات يتحدث العشاق بها فيما بينهم سواءا كانوا عربا أو غربا لأن الحب والقلب لا عرق له، قد يكون منبت تلك اللغة عربيا وقد يكون صينيا وقد يكون مزيج من حضارات عدة متعددة فقد نأخد معنى الورد الأحمر من عند العرب دلالة عن القلب ثم نأخد اللون الأصفر من عند الصينيون كون هناك فيهم من يعبد الشمس وربما اللون الأزرق من عند الأوروبيين بحكم كثرة العيون الزرق هناك (فقط فرضية) فتكون لدينا تلك اللغة التي لا يمكننا أن نجزم إن كانت تخص مجتمعنا أو لا بل هي لغة العشاق والمحبين والحب والعشق لا تحده لا جغرافيا ولا عرق.... ما أردت أن أصل إليه وإن كنت غير معني بهذه اللغة أنها حقا لغة يتحدثها العشاق وهي كأي لغة ما فمثلا إن أنت نزلت بالصين ستجد نفسها تائها بين الناس ولا تفهم لغتهم وإن نزلت يوما بين العشاق فلن تفهم لغتهم وعلى هذا فجهلنا لتلك اللغة لا يعني أن ننكر وجودها مع أن جهل تلك اللغة ليس بعيب ولكل منا لغته.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة: مطر

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة: الصقر

المشكل لا يكمن فقط في الرجل الجزائري وإنما أيضا في المرأة الجزائرية بحد داثها لأنه مثلا في الغالب لو عبرت لزوجتك الجزائرية عن حبك لها بالورود وبطريقة رومنسية وسعيت لإسعادها فستعتبر ذلك ضعف من طرفك وتبدأ سلسلة التجاوزات وتقلل من إحترامها لك لأنها تظن كالبلهاء بما أن زوجها واقع في حبها فلن يستطيع أن يقاوم فيفيق الرجل الجزائري الفحل مما وقع فيه ويجعل من أيامها سوداء قاحلة يعني لا ورد ولا هم يحزنون ويوقف الكلام المعسول ويترك الرومنسية جانبا ويتصرف على الطريقة الجزائرية، تصرفات الرجل الجزائري من ردة فعل المرأة الجزائرية، الكثير جربوا الرومنسية والأحاسيس الجياشة لكنهم في الأخير إقتنعوا أن المرأة الجزائرية عموما مش نتاع رومنسية
هذا بطبيعة الحال لا يسقط على الكل وإنما الأغلبية هكذا وقد صدق المثل الجزائري القائل : المرأة الجزائرية إعطيها النار تعطيك النوار

تتكلم عن الرجل الجزائري وكانه قيس وهو جملة مفيدة لا يكونها
ان كان على الرومنسية المجتمع الجزائري بعيد عنها كل البعد
بدل ما تتكلم يا سيد الصقر عن الورد الكلام يكون على البطاطا والقضيان
 

بطبيعة الحال هذا ما يحدث مع الرجل الجزائري هو في الغالب يحاول أن يكون رومنسيا مبدعا مع زوجته لكنه في الأخير يجد نفسه بلبل سجي يغني لإمرأة لا تفقه إلا البطاطا والقضيان فيعود للخط ويشبعها من البطاطا بطاطتين ومن القضيان متجر وتستمر الحياة في جو بهيج من أكوام البطاطا والطماطم، إلى أن تجف به السبل ويجد نفسه يبجث عن راحة البال وعن قلب يطربه فتجده يبحث عن كل هذا عند فتاة أخرى لا تربطه بها علاقة بطاطا.
يقال أن الرومنسية كانت تعيش حياة بهيجة رائعة مشمسة رنانة إلى أن حطت بالجزائر فأصيبت بمرض الأنتروفالوشاتياني و هومرض قاتل يقتل فيك قلبك ويجعلك تتحرك كالمسمار