منتديات العرب والعروبة
موضوع بعنوان :تعرف على اللباس والزينة عند سكان الجلفة
الكاتب :jana
تعرف على اللباس والزينة عند سكان الجلفة
الـــــلـــبــــاس :
كان الآباء و الأجداد و الأمهات و الجدّات بمنطقة مسعد يتميزون عن غيرهم بملابس توارثوها أبــا عن جد و ما زالت مستعملة إلى اليوم و خاصة بالبادية و نجملها فيما يلي مع تسميتها الأصلية العامية و هي :
* لـلـرجـال :
الـبـرنـوس الأشـعـل : إن البرنوس الأشعل هو رمز العروبة و الأصالة لدى المسعدي خاصة و النائلي عامة ً ، و البدوي على الأخص وغالبا ما يكون من الوبر الخالص ، أو من الوبر و الصوف مناصفةً ، أو من الصوف الخالص حسب مقدرة لابسه .
الـبـرنـوس الأبـيـض :
وهو ملازم للبرنوس الأشعل يُلبس تحته و لا يكاد يُفارقه إلا في حالة الجو المعتدل فقد يلبس وحده لخفته ، و غالبا ما يلازمه ملازمة الظل لصاحبه ، وهو أقل تكلفة منه وأرخص ثمنا ، ويصنع من الصوف فقط لكون لونه أبيضًا خالصًا .
الـقَـشـّــابـيــة :
وهي اللباس المفضل لدى أغلب سكان المنطقة ، وخاصة الحضر منهم ، وهي شبيهة بالبرنوس إلا أنها مغلقة محيطة بلابسها ، وذات كُمّين طويلين .
و تصنع من الوبر الخالص أومن الصوف و الوبر مناصفة ، أومن الصوف الخالص حسب الحالة المادية لصاحبها و ما يستطيع ، وللإشارة فإن كلاً من البرنوس و القشابية من صنع المرأة المسعدية الحضرية والبدوية ، وهي صنعة متوارثة عبر الأجيال وهي مصدر عيش اغلب سكان المنطقة هي والبرنوس .
الـبـدلـة الـعـربـية ( الـكــوســتــيــم الـعـربــي ) :
وهي بدلة من نوع قماش واحد و لون واحد ذات ثلاث قطع :
- سـروال عـربي ( مـدوّر ) ، أو بالحجر يسمى أيضا.
- جـيـلـيّـه ( صـدريه ) و تسمى الـبـدعـيـة .
- فـيـسـتــه .
الـكـاسـبـــــوســيــــر : وهو معطف طويل يستر صاحبه من الكتفين إلى الكعبين ، وهو من القماش ، ذو جيبين عادة ما يلبسه التجّار ( وهذا اللباس ليس نائليا بل مكتسبا ) .
و هذه الألبسة كلها من خياطة خياطين بارعين و كان من أشهرهم خياط أولاد نايل ( رحمه الله ) وقد ورثها عنه كثيرون منهم : هواري دحمان بن السلمي ، وغيره .
الڤندوره : وهي العباءة وتصنع من القماش الخالص أو الصوف، وتلبس عادةً صيفاً، وقد تلبس في كل الفصول، وتغطي كامل الجسم، فضفاضة ذات كمين ليسا طويلين وهي لباس أهل المنطقة .
الــلــحــفــايـه ( الـعـمـامـه ) :
و هي تاج العرب كما يقولون ، وقد بقيت كذلك عند سكان المنطقة فلا تكاد ترى كهلاً أو شيخاً إلا ويرتدي
اللحفاية ( العمامة ) ، ومن العيب تعرية رأسه و خاصة لدى أهل البادية و بعض العائلات بالحضر ، و هي ملازمة للبدلة المذكورة ، لا تفارقها إطلاقاً .
الـحـذاء الـمكـردي ( الطـعـبـي) : و هو حذاء يصنع من الجلد الخالص ( الشرك ) يشبه السوقاء ( البوتيون ) و قفله من النوع نفسه ، وهو غالي الثمن لجودته ( صنعاً و مادة ) .
بوطعبه : وهو على شكل صاندالة اليوم ، ويختلف عن لمكردي صنعا وقيمة ( يقل عنه)
الـــبــلــقـــــــه : و هي نـوع من الأحـذية يشـبه الأول صـنعا و مـادة ، ويـقل عنـه ثـمنا و لا يتـجاوز الكعـبين ، وبدون قفل ( سـير ) .
الــــبــــســــــت : و هو جوارب من الجلد الخالص ملازم للبلقة و لا يلبس مع غيرها .
الـخـــيــــــــط : و هو خيط سميك لونه أسود ، وقد يكون بنياً ( أشعلاً ) ، يلازم العمامة يلبس فوقها و يُلف حولها ، و عادة ما يستعمله الفرسان والعظماء .
الـقـمـيـص الـعــربـــي ( لـقــمـجــه الـعـربـي ) :
و هي شبيهة بالقميص الحالي العصري ، إلا أنها أطول بكثير تحاكي القندورة طولاً ، وبدون ثنيتين ( كول ) و لها كمين طويلين ، وما زالت موجودة لدى البدو خصوصاً .
الـــبــــســـطـــــالــــه : نوع من الحذاء يستعمل للمشي قريبا ويلبس صيفاً .
العـراﭬــيــه : قبعة توضع تحت العمامة ، تلامس العرق ومنه اشتقّت ، وهي مصنوعة من الصوف أو القماش الغليظ أو القطن .
مراحل صنع البرنوس الأشعل (الوبري ) والقشابيه (الوبري) :
إن البرنوس الأشعل الوبريُّ والقشابيه هما الِّلباس المفضَّل والمعبَّرُ عن أصالة وعراقة المسعدي والنائلي، وهما رمز عزَّته وفحولتِه وهما من صنع المرأة المسعدِّية و النَّائليَّة ، وقد أصبح عربيي وعالميي الانتشار .
وقد أُهْدِيَا إلى العظماء والوجهاء، في مناسبات عديدة وما زالا إلى اليوم محل طلب وإلحاح لجودتهما وهما مصدر عيش أغلب العائلات النَّائليَّة والمسعديَّة خصوصاً ، ويمر صنعهما بمراحل عديــــدة وهي :
1- الإنتقاء : اِ نتقاء الوبر الخالص من صغار الجمال ويسمى (وبر العڤيڤه ).
2- التَّنقيـَّةُ : تنقيته تنقية جيدة مما علق باليد .
3- المعالجـة (أ) :ضربه وتحليله بتمريره على آلة تسمى (السَّبْرَاڤ) لتليينه ، ويسمى المشط أيضا.
4- المعالجـة ( ب) : ضربه وتحليله مرة أخرى بتمريره على آلة تدعى (الْخَدََّامْ) وجعله قطعاً قطعاً ملفوفة تدعى (الريط).
5- الغـزل : غزله وجعله على شكل خيوط رقيقة تحضيراً لعملية الحبك .
6- الحبـك : حبْكُه بتركيب الخيوط المدعمة له ( لَڤيَامْ ) التي تصفف عمودية لجعل الخيوط المحضرة أفقية متقاطعة معها وتسمى عملية ( السُّدْوَهْ ) .
7- التركـيب : تركيب الخيوط المدعمة ( لَقْيَامْ ) على آلة النسج .
8- النسـج : وذلك بجعل الخيوط المغزولة بين الخيوط الأفقية متقاطعة معها ودكها بآلة (الْخُلَّالَه ) لرصها فوق بعضها البعض رصاً إلى نهاية العملية، مع حك وترطيب كل جزء منسوج حتى النهاية بآلة تسمى ( الْكُرْنَافَه ) .
9- الخيـاطة : عند إتمام عملية النسج يحمل المنسوج (برنوساً أو قشابية ) للخياط وهناك يتم الإتفاق على الخياطةِ باليد أو بآلة الخياطة، وذلك حسب المقدرة المادية للابِسِهِ أو لابِسِهَا، - إن كانت قشَّابيةً (جلابيَّةً ) – وخياطته باليد أفضل وأجود وأغلى ثمناً .
وعادة ما تكون الخياطة حسب جودة المنسوج أو رغبة صاحبه ، ونشير إلى أن كلا من البرنوس أو القشابيه يتم نسجها بنفس الطريقة، ولا فارق بينهما إلا في المدة حيث يستغرق البرنوس مدةً أطـول .
أدوات لـلـنــســيـــــج :
الخشـــب : وهما خشبتان توضعان أفقيا واحدة في الأسفل والأخرى في الأعلى ، وفي طرفي كل واحدة مكان لإدخال المناطه عموديا .
الـــمنـــاطــه : ركيـزتان عمـوديتـان لـرفـع وسـمـك الـمنـسج تثبتان في الأعلى في الخشبه العليا وفي السفل في الخشبه السفلى في مكان خاص بهما في الخشبتين .
الــخــُلالــه : أداة مـن حديـد لـضـرب ورصِّ و دك الـغـزل على بـعـضـه.
الــصــــوصـــيـــه : أداة شريطية الشكل ، غير مستقيمة ، تستعمل لنسج ورصِّ الشعر المستعمل في تحضير الفليج و هو قطعة من قطع الخيمة .
الـــعـــفــــــــاس : وتد يجعل لشد خشبة المنسج الأفقية بالمناطه ، يدخل في ثقب المناطه ويمر فوق الخـشبة الأفـية ، ليـشدها إلى الأرض ، ويوضـع فوق طرفه البارز شئ ثقيل لتبقى الخشبة ثابتة على الأرض.
الــكـــرنــافــه : آلة خشبية يُحكُّ به المنسوج لترطيبه .
الخَـدَّام : آلة ذات دفتين وأنياب ، يعالج به الوبر أو الصوف لتفكيكه ، تسهيلا لعملية غزله ، ويسمى أيضا القرداش .
الـمـقـــــزل : آلة دوّارة لغزل الصوف أو الوبر و جعله على شكل خيوط رقيقة .
الــمـــشــــط ( الـسـبـراﭪ) : آلة لضرب الصوف أو الوبر ، لتسهيل العملية على الخدام الصغير ، فهو أقوى منه وأبرز و أطول أنيابا .
العضاضيات : وهما آلتان بسيطتان ذاتا فتحتين حديديتين في وسط كل منهما خشبة صغيرة، يمسك بهما طرفي المنسوج (قشابية أو برنوسا أو ما ينسج ) وذلك بوضع كل طرف داخل الفتحة والضغط عليه بالقطعة الخشبية وتمدد ليوصل خيطهما بالمناطه .
فكما أن للرجال لباسهم المميز و المفضل ، فإن للنساء لباسهن المميز و المفضل لديهن و نوجزه فيما يلي قطعة قطعة وهو :
الـــخــمــري : وهو برنوس المرأة البدوية بالمنطقة وهو أسود اللون يصنع من الصوف المصبوغ باللون الأسود ، وتلبسه الكهلات و العجائز عادة و القواعد منهن على الأخص .
الـــمــــلـــحــفـــه : وهي قطعة من القماش المميز الخاص بهذا النوع ، وغالبا ما يكون أبيضا مزركشا يغطي كامل جسم المرأة من الرقبة إلى القدمين و ترتديه القواعد من النساء ( العجائز ) .
الــحـــــايـــــك : و يسمى ( الـقُـنْـبُـزْ ) و يرتدى من طرف نساء البدو و الحضر ، وهو قطعة قماش غالبا ما تكون بيضاء ، تغطي كامل الجسم من الرأس إلى الرجلين عدا ثُقب من جهة إحدى عيني المرأة لتنظر منها الطريق فقط .
روبــــــه عـــــربـــــي : و هي موجودة إلى اليوم ، معروفة لدى الخياطين بمجرد ذكرها ، كاملة طويلة ، لا شفافة ولا فضفاضة ، وسط بينهما ، وتسمى أيضا (روبه نايلي ).
الـــشّـــــــد : و هو قطعة من القماش المعروف ، قماش رقيق شفاف أبيض ، شبيه بقماش اللحفايه للرجال ( العمامه ) ، ويلبس مضافا للخمري ، حيث يشد به الخمري إلى جهة الرأس ه، ويُـميّل يمينا أو يسارا تبختراً .
الــبــثـــــــرور : وهو حزام مصنوع من الصُّوف أو الحرير غالبا ، أو منهما معاً ، يُدلى من الخصر إلى إحدى الجهتين يمينا أو شمالا ، ذو فلقتـين أو أكثر ( شقين )، ويأخذ ألوان الطيف .
* الـــحـــلـي وأدوات الـزيـنـــة :
* الــــــحـــلــــــي :
الـــخـــلـــخــال : وهو قطعة للزينة من الفضة تُوضع في الرِجل للتزين ، يُسمع رنينها أثناء مشي المرأة ، وما زال مستعملاً لحد الآن في البادية خاصة .
اسّــــــخـــــاب : وهو حبات من الطيب و العطر المجفف يجعل على شكل عقد دائري ، يُدلى على الصدر ويُعلّق في العنق ، له رائحة فوّاحة قوية مميزة و معروفة .
الـــمــــنــــديـــــل : ويشبه المنديل الذي يوضع على الرأس اليوم ، إلا أن لونه يكون أحمر قديما وأكبر منه حجماً ، وذا خيوط متدلية مُزركشة له في طرفيه ، تضعه المرأة المسعدية و خاصة البدويات منهن على رؤوسهن .
الــــمــــــــــدور : وهو شكل دائري فضي أو ذهبي مزركش يستعمل مع الحولي على جهة الصدر ، ما سكا طرفيه ، موصلا بينهما ، يستعمل من طرف الكهلات و العجائز و القواعد من النساء ، وما زال مستعملاً .
الــــحــــــدايــــــد : و هو شكل دائري ، يوضع في اليدين ، فضي أيضاً أو ذهبي، وعادة ما يكون العدد زوجياً في كل يد ، وما زال مستعملاً.
الـــمـڤـواس : و هو شبيه بالحدايد ، ولكنه أغلظ منها وأغلى ، فضي أو ذهبي، ومازال مستعملاً.
المنڤاش:وهو شكل غالبا ما يكون دائريافضيا أوذهبيا يوضع على الصدر بمثابة ( بروش اليوم ).
الــمــحـــــزمــه : و هي معروفة كمحزمة اليوم و لكنها فضية أو ذهبية مزركشة ، تضعها المرأة في خصرها فوق الروبة عادة و ما زالت مستعملة وقد تعوضها بالبثرور .
لـــخـــمـــــس : و هي أشكال على شكل أيدي ، توضع على الصدر أو الرقبة وما زالت مستعملة من فضة أو ذهب .
الـــضـــفــيــــرة : وهي خصلات من الشعر مضفورة ، تُدلى إلى أسفل و عادة ما تكون على الجانبين ، مدعّمة بخيوط تطويلاً لها ، وما زالت مستعملة .
* أدوات الــزيــنــة لــدى الــمـــرأة :
الــمــــــرايــه : و هي مرآة صغيرة مُغلفـة بالجلد الأحمر ، تُعلّق على الصدر .
الـــمـــشــــطه : مشط مستطيل ذو أسنان يحفظ في صندوق المرأة الخاص .
الــســــــــــــواك : وهو عود كريم طيّب ، يمضغ ليزيل رائحة الفم .
الــــــعــطـــــــر : و غالبا ما يكون العنبر أو السخاب يكفيان عنه .
الــدهــــــون : وهو ما يدهن به الشعر ، وغالبا ما يكون عطرشه ، أو زيت اكليل.
الــــصَّــــــــــرع : وهو عقد صغير أقل حجماً من السخاب ، مصنوع من حبيبات صغيرة من حجرٍ كريم ، أو معدن ، يُلف حول العنق ملتصقاً به تماماً ، لا رائحة له ، مزركش بالأبيض والأسود يتوسطه .
الـــشـــَّـركــــَه : وهي عقد أقل حجما من السخاب ، وأكبر حجما من الصّرع ، لا رائحة لها ، حباتها من المعدن ، يُلف حول الرقبة ليسدل على الصدر .
الـــمـــــرود : وهو عود تكتحل به المرأة .
عـرﭪ الطـيـب : ما تـتطيب به الـمرأة ، وهو على شكل أعواد صغيرة رائحتها زكية ، تطحن لتـتخذ طـيبـا .
لُــكْــحُــــل : ما تكتحل به المرأة .
وينتهي نقلنا والشكر مرة اخرى لاصحابه تعريفا ببعض ثقافة المنطقة - الجلفة