هناك بعض اعتقادات في مجتمعنا سوى تدل على التفائل او التشاؤم تعالوا نتعرف عليها
1- التشاؤم منالحذاء المقلوبة
يوجد بعضٌ من الناس يقولون أنه عند وجود الحذاء مقلوباً رأساً على عقب حيث إنها تقابل وجه الله فالملائكة لا تدخل هذا البيت أو أن الله لا ينظر إلى هذا البيت ، فهل ذلك صحيح ؟
هذا لا صحة له ،قلب الحذاء بحيث يكون أسفله أعلاه فيه تقذر وكراهة ، لكن هذا أمرٌ شديدٌ عند الناس ، وقد يكون الأمر شديداً عند الناس ولا أصل له في الشريعة. ,ولا بأس بتغيير هيئته من باب تسوية الحذاء والمحافظة عليه لأن أسفله ـ في الغالب ـ يكون متسخاً وقد يطأ به شيئا من الأقذار وله منظر سيء.
و البعض يعتقدون ايضا ان الحذاء المقلوب يجلب *النحس* الى البيت او مصيبة ما .
2- التفاؤل والتشاؤم من طنين الأذن
بعض الناس يتفاءل أو يتشاءم عند شعوره بصوت في إحدى أذنيه، فهل لهذا أصل؟
يعتقد بعض الناس أنه إذا شعر بطنين مفاجئ داخل أذنه اليمنى، فهذا معناه أن أناسًا بعيدين يذكرونه بالخير في هذه اللحظة, وإذا كان الطنين بالأذن اليسرى فإنهم يذكرونه بالسوء, لذلك فانه يهمس بخوف قائلا "اللهم اجعله خيرا". وهذا اعتقاد باطل والحمد لله لا أصل له، والواجب على المسلم أن يتوكل على الله سبحانه وتعالى والتشاؤم من الطيرة، وقد أبطلها النبي صلى الله عليه وسلم وأخبر أنها شرك، وإذا أحس الإنسان بشيء منها فليدفعه وليمض في شأنه ولا يتردد، قال صلى الله عليه وسلم: " الطيرة ما أمضاك أو ردك " وعلى المسلم أن يدعوا بهذا الدعاء: " اللهم لا يأتي بالحسنات إلا أنت ولا يدفع السيئات إلا أنت، ولا حول ولا قوة إلا بك " وأما الفأل فإنه طيب، وكان الفأل يعجب النبي صلى الله عليه وسلم، والفأل حسن ظن بالله عز وجل.
3- التشاؤم والتفاؤل برفرفة العين
يوجد عندنا عادة منتشرة , يعتقد الشخص انه إذا رفت عينه ففي ذلك دلالة على خير او شر سيصيبه فتراه يردد قائلا "يا عين اذا للخير فرفّ واذا للشر فكفّ" فهل لهذا اصل؟
رفرفة العين أو الجفن انقباضات عضلية لا إرادية متلاحقة, قد تكون ناتجة عن قلق بسيط أو إجهاد عضلي وعصبي لعضلة العين, هذا هو التفسير العلمي, أما في التفسير الخرافي فهي علامة لحدوث خير أو شر في المستقبل, وهذا لا أصل له، ولا يعوّلُ عليه، لا في خيره ولا في شره.
و امثلة كثيرة و كثيرة
هل يوجد عندكم مثل هذه المعتقدات ؟
في امان الله