مما لا شك فيه أن الدين الاسلامي لم يترك موضوعا أو حالة اجتماعية دون التطرق إليها
ومن الحالات التي عالجها ديننا الحنيف اليتم فقال في القرءان الكريم
وأما اليتيم فلا تقهر
ألم يجدك يتيما فآوى
كلا بل لا تكرمون اليتيم
وغيرها الكثير الكثير
لذلك أجد أن كفالة اليتيم من أعظم الأمور التي قد يقوم بها الانسان في حياته والتي بإمكانها أن تدخله جنة النعيم
وكغيري من نساء كثيرات فكرت في تربية يتيم رغم أن الله عز وجل نعمني بأولاد وهم فلذات كبدي وكلما أكاد أقوم بالخطوة أعيد التفكير في الأمر
ماذا لو لم أستطع اسعاده
ماذا لو فرقت بينه وبين أبنائي
كيف سأواجهه عندما يكبر
في أي سن يمكنني إخباره أنه ليس من صلبي
هل سيتقبل الأمر أم أن الألم سيكون حليفه
ربما يجدها كثيرون أسبابا واهية لكنها أفكار تؤرقني وتشعرني بالخوف من المستقبل على هذا اليتيم الذي لم أتكفل به بعد
أتمنى أن يعطوني الاخوة الكرام رأيهم بمصداقية ومعالجة الأمر من كل جوانبه