السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
تستيقظ أحياناً ولا تستطيع الحركة ولا الصراخ وحتى لو صرخت لا يسمعك من حولك، وتشعر أن هنالك قوة تمنعك من الحركة، تصاب بالرعب ولا تعلم ما يحدث لك، ومن ثم لا تعلم هل كنت تحلم أم أنك كنت بالواقع، وتتكرر معك هذه الحركة بين الوهلة والأخرى.
في موضوعنا سنورد لك سبب هذا العرض.
جاثوم النوم أو عفريت النوم أو شلل النوم كلها مسمياتٌ لمتلازمة تسمى بمتلازمة العجوز الجنية؛ إذ يصور لنا جنيةً كبيرةً في السن تجلس على صدر النائم، وتجعله يشعر بعدم القدرة على الحركة، ولا يستطيع التنفس أو الهروب أو الركض أو التحدث .
يحدث جاثوم النوم في مرحلة نوم الشخص ما بين يقظته أو نومه، فلا يستطيع لا الحركة ولا الكلام، ويمكن أن يحدث أيضا عند الاستيقاظ بين الاستيقاظ والغفلة في الصباح.
وفي مرحلة النوم فان هنالك مرحلتين :
المرحلة الأولى : المرحلة التي لا يحدث فيها الحلم، وهي التي يمر فيها الجسم قبل دخوله للمرحلة التالية، وهي المرحلة التي يكون فيها الجسد يحضر نفسه للنوم، وأجزاء الجسد ما زالت مستيقظة.
المرحلة الثانية : المرحلة التي يحدث فيها الحلم، وهي المرحلة التي يحدث فيها ارتخاء في أجزاء الجسم من ضمنها العضلات، ولكن هنالك جزأين في الجسم لا ترتخي عضلاتها، مثل عضلة العين والحجاب الحاجز حتى يستطيع الإنسان خلال النوم أن يتنفس بسهولة .
وما يحدث للإنسان انه قبل الانتهاء من المرحلة الثانية من النوم يستيقظ العقل الباطن فيصبح الإنسان واعي ومدرك ما حوله، ولكن لا يستطيع الحركة ولا التكلم ويرى ويسمع هلوسات غير موجودة، كرؤيته شخص يركض خلفه ليخطفه أو يقتله، ولا يستطيع الركض مما يزيد من قلقه وتوتره حتى يستيقظ تماماً ويعي أنه كان في حلم، ويشعر بدقات قلبه سريعة، وتنفسه سريعٌ مع شعورٍ بالخوف .
من أسباب جاثوم النوم : عدم النوم بانتظام، أو النوم بأوقات متأخرة، أو البقاء مستيقظا لعدة أيام . النوم بطريقة خاطئة، مثلا النوم على الظهر والرأس مرتفع عن الوسادة . يمكن أن يكون تأثيرات معظم الأدوية الجانبية تؤثر على الشخص الذي يحدث له هذه الحالة.
ويجب العلم أن هذا الأمر ليس مرضاً، ولا يحتاج لعلاجٍ أو تشخيص، إنما معظم الممارسات التي تجنبك هذه الحالة والتي تصيب معظم الناس مثل:
الانتظام في مواعيد النوم وعدم التأخر أو السهر لساعات طويلة.
عدم التعرض لضغوطاتٍ وقلق خصوصاً قبل ساعات النوم الأخيرة.
تناول أدوية الاكتئاب عند تكرر حالة جاثوم النوم .
المداومة على ممارسة الرياضة وخصوصاً قبل النوم ب 3 ساعات.
قراءة المعوذات قبل النوم، وأيضا توسد اليد اليمنى والنوم على الجهة اليمنى كما كان النبي صلى الله عليه وسلم ينام.
تستيقظ أحياناً ولا تستطيع الحركة ولا الصراخ وحتى لو صرخت لا يسمعك من حولك، وتشعر أن هنالك قوة تمنعك من الحركة، تصاب بالرعب ولا تعلم ما يحدث لك، ومن ثم لا تعلم هل كنت تحلم أم أنك كنت بالواقع، وتتكرر معك هذه الحركة بين الوهلة والأخرى.
في موضوعنا سنورد لك سبب هذا العرض.
جاثوم النوم أو عفريت النوم أو شلل النوم كلها مسمياتٌ لمتلازمة تسمى بمتلازمة العجوز الجنية؛ إذ يصور لنا جنيةً كبيرةً في السن تجلس على صدر النائم، وتجعله يشعر بعدم القدرة على الحركة، ولا يستطيع التنفس أو الهروب أو الركض أو التحدث .
يحدث جاثوم النوم في مرحلة نوم الشخص ما بين يقظته أو نومه، فلا يستطيع لا الحركة ولا الكلام، ويمكن أن يحدث أيضا عند الاستيقاظ بين الاستيقاظ والغفلة في الصباح.
وفي مرحلة النوم فان هنالك مرحلتين :
المرحلة الأولى : المرحلة التي لا يحدث فيها الحلم، وهي التي يمر فيها الجسم قبل دخوله للمرحلة التالية، وهي المرحلة التي يكون فيها الجسد يحضر نفسه للنوم، وأجزاء الجسد ما زالت مستيقظة.
المرحلة الثانية : المرحلة التي يحدث فيها الحلم، وهي المرحلة التي يحدث فيها ارتخاء في أجزاء الجسم من ضمنها العضلات، ولكن هنالك جزأين في الجسم لا ترتخي عضلاتها، مثل عضلة العين والحجاب الحاجز حتى يستطيع الإنسان خلال النوم أن يتنفس بسهولة .
وما يحدث للإنسان انه قبل الانتهاء من المرحلة الثانية من النوم يستيقظ العقل الباطن فيصبح الإنسان واعي ومدرك ما حوله، ولكن لا يستطيع الحركة ولا التكلم ويرى ويسمع هلوسات غير موجودة، كرؤيته شخص يركض خلفه ليخطفه أو يقتله، ولا يستطيع الركض مما يزيد من قلقه وتوتره حتى يستيقظ تماماً ويعي أنه كان في حلم، ويشعر بدقات قلبه سريعة، وتنفسه سريعٌ مع شعورٍ بالخوف .
من أسباب جاثوم النوم : عدم النوم بانتظام، أو النوم بأوقات متأخرة، أو البقاء مستيقظا لعدة أيام . النوم بطريقة خاطئة، مثلا النوم على الظهر والرأس مرتفع عن الوسادة . يمكن أن يكون تأثيرات معظم الأدوية الجانبية تؤثر على الشخص الذي يحدث له هذه الحالة.
ويجب العلم أن هذا الأمر ليس مرضاً، ولا يحتاج لعلاجٍ أو تشخيص، إنما معظم الممارسات التي تجنبك هذه الحالة والتي تصيب معظم الناس مثل:
الانتظام في مواعيد النوم وعدم التأخر أو السهر لساعات طويلة.
عدم التعرض لضغوطاتٍ وقلق خصوصاً قبل ساعات النوم الأخيرة.
تناول أدوية الاكتئاب عند تكرر حالة جاثوم النوم .
المداومة على ممارسة الرياضة وخصوصاً قبل النوم ب 3 ساعات.
قراءة المعوذات قبل النوم، وأيضا توسد اليد اليمنى والنوم على الجهة اليمنى كما كان النبي صلى الله عليه وسلم ينام.