جيجل عروس البحر
التسمية
جيجل هو إسم المدينة الذي تعمم على كل الولاية، و أصل التسمية هو كلمة إجيلجلي. حيث اختلف الكثير في أصلها، فهناك من أشار إلى أنها فينيقية و تعني شاطئ لدوامة، و هناك من قال أنها أمازيغية تعني من ربوة إلى ربوة أو من جبل إلى جبل لسلاسل الجبلية الطاغية على جغرافية المنطقة و التي تمثل 82 % من مساحة الولاية.
دوائرها
جيجل,جيمله, العنصر, العوانه, الميليه, تاكسنه, الشقفه, سطاره, الطاهير, زيامه منصوريه, سيدي معروف.
اللهجة المحلية
المميزات العامة للهجة المحلية: حرف القاف يتحول إلى ما يشبه الكاف وتسمى الكفكفة وهي مشهورة عند سكان الأندلس والمغرب الأقصى. في المناطق خارج بلدية جيجل والى k لدى اصحاب باقي المناطق الأخرى ,والملاحظ ان سكان منطقتي جيملة وبني ياجيس ينطقون حرف القاف سليماوان كانوا يستعملون اللواحق ذي وكانروح (دي خووتي...كما ي.ق.كولون)اما دي فالمقصود بها ل مثلا دي جدي أي حاجة لجدي حا تضاف للتعريف ك:حالكاس. اللهجة المحلية لسكان جيجل مزيج بين الفصحى والأمازيغية والفرنسية والإيطالية مما جعلها صعبة الفهم على ساكنة الولايات المجاورة الا انها تشكل لهجة فريدة من نوعها متميزة عن باقي لهجات الوطن الكبير وان لها نغمة خاصة وتنقسم اللهجة الجيجلية إلى الفروع التالية :
لهجة سكان مدينة جيجل : وهي اللهجة المهيمنة والتي تعطي تميزا للولاية ككل[بحاجة لمصدر].
لهجة المنطقة الشرقية للولاية : تختلف لهجة الجهة الشرقية عن لهجة سكان عاصمة الولاية اختلافا طفيفا كما تختلف عن بعضها من منطقة إلى أخرى فمثلا سكان تالفدور وأولاد علي ينطقون حرف اللام نونا وبعض المناطق كأولاد رابح وسيدي معروف وجزء من أولاد يحي ينطقون الضاء طاءًوالكاف كما ينطقه الخليجيون.وهناك من تشبه لهجته اللهجة القسنطينية بحكم الاحتكاك التاريخي مثل قبائل بني تليلان وأولاد عيدون الذين جرت تسميتهم بالشمال القسنطيني.
لهجة المنطقة الجنوبية للولاية : وهي اللهجة المشتركة بين ساكنة كل من : تاكسنة جيملة بني ياجيس سلمى اراقن وتقريبا الزيامة
وان الاختلاف بين هذه الهجات طفيف وتتحد كلها في المميزات العامة المعروفة عن اللهجة الاصلية والملاحظ ان هذه اللهجة تشبه كثيرا لهجة اهل تلمسان سيما منطقة الغزوات والله اعلم وتتميز بنطق القاف كاف
اهم ما يميزها و المناطق السياحيه:
سفينة بابا عروج:
بمحاذاة نزل كتامة و بنقطة عبور الشوارع الرئيسية لمدينة جيجل توجد باخرة بابا عروج التي صممت بنمط تقليدي يعود للقرن الـ 15 ميلادي من مادة النحاس والبرونز، وما زادها جمالا ورونقا تلك النافورة التي تسدي بأضوائها على المياه المتدفقة دوريا باتجاه مجاذيف الباخرة الـ 12، فيما تم تهيئة مساحة المعلم للزوار الذين يجدون المتعة في التقاط صور تذكارية مع المعلم التاريخي لعاصمة الكورنيش، في حين يكتظ المكان ليلا بالسامرين والساهرين سيما في فصل الصيف حيث يكون من الصعب إيجاد مكان للجلوس على المقاعد الإسمنتية التي وضعت في مختلف الزوايا.
و قصة القائدين التركيين عروج وخير الدين يعرفها الكل ،فهما أخوان تركيان من أهل جزر أرخبيل اليونان، ولد عروج سنة 1437 وأخوه بعده بسنة من أب يسمى يعقوب بن يوسف ، كان يصنع الفخار بالجزيرة المذكورة، تفيد المصادر التاريخية أن أعيان وشيوخ قبائل جيجل بعد البطش والجور الذي لحقهم من الإسبان اتصلوا بالأخوين بابا عروج وخير الدين لإنقاذهم ومساعدتهم في طرد الإسبان، فلبيا النداء وتمكن القائدان بفضل مساعدة سكان جيجل من طرد الإسبان سنة 1514م، لتصبح جيجل إمارة تابعة للدولة العثمانية، وقد اتخذت كقاعدة لتحرير بجاية سنة 1515م، كما احتلوا سنة 1537 عنابة والقل وامتلكوا قسنطينة ودخلوا العاصمة حيث قاموا بتأسيس الحكومة التركية ونشر الجنود على بقية البلاد، وهكذا كانت جيجل مرة أخرى قاعدة انطلاق لتأسيس الدولة الجزائرية الحديثة
كهوف جيجل العجيبة:
اكتشفت سنة 1917 من طرف عمال الجسور والطرقات أثناء قيامهم بشق الطريق الوطني رقم 43 الرابط بين جيجل وبجاية، وهو يتوسط الكورنيش الجيجلي على مسافة 25 كلم، مما اضطرهم إلى ثقب نفق أدى إلى ظهور هذه المغارة التي تشكل ظاهرة عجيبة في شكل معلم طبيعي أثري وسياحي. ومن غرائب هذه المغارة احتواؤها على أشكال غريبة مجسدة في الطبيعة عبر العالم، تشكلت بفعل ظاهرة تسرب مياه الأمطار المحملة بالكلس والأملاح المعدنية مشكلة بذلك نوازل وصواعد وأشكال مختلفة، من بينها تمثال الحرية بأمريكا، كأس العالم، برج بيزا بإيطاليا، قصر الكريملين بموسكو، البوذا، سمكة مجمدة، ضرسة كبيرة بجذور، إسم الجلالة “الله” بالعربية، شكل جنين في بطن أمه، الأرجل الأربعة للجمل، القردة الثلاثة التي تمثل رمز الحكمة، وغيرها من الأشكال التي أبدعها الخالق، والتي تشكلت بواسطة الترسبات الكلسية داخل المغارة بفضل مياه الأمطار التي تكون محملة بمختلف المعادن.
ومن عجائب وغرائب هذه المغارة أيضا نمو هذه النوازل والصواعد، حسبما أثبته الخبراء، بمعدل01 سم في القرن، وأن درجة الحرارة داخل المغارة ثابتة طيلة فصول السنة، وهي تحمل ترقيم ولاية جيجل أي 18 درجة.. في حين تبلغ درجة الرطوبة 60 فما فوق.
المنارة الملاحية:
ويُطلق عليها أحيانًا الفَنار، برج ذو ضوء قوي جدًا، يُتّخذ أداة
ملاحية مساعدة لإرشاد البحارة على تعيين موقعهم، وتوضِّح لهم بأن اليابســـــــة
قريبة، كما تحذرهم من الصخور والشعاب الصخرية الخطرة.
الزيامة المنصورية:
الزيامة المنصورية مدينة صغيرة و جميلة، و إن أحسن ما فيها هو ميناؤها الصغير الذي يؤدي إلى جزيرة يقصدها الكثير من الزوار قصد التطـــــلع إلى اكتشاف المزيد من أسرار الطبيعة الخلابة هناك.
العوانه :
مدينة الأهرام الخضراء وجزيرة الأحلام تستقبل زوارها تقع بلدية العوانة على بعد 20 كلم عن عاصمة الولاية جيجل، وصنّفها عشاق الطبيعة والمتذوقون لجمالها بمدينة الأهرامات الطبيعية الخضراء، كونها تتوسط سبعة جبال في شكل أهرامات مطلة على البحر، وهي أحد الأقطاب الهامة للسياحة الكبيرة التي تزخر بها طبيعتها
سكسو لكحل بالحوت:
«السكسو لكحل بالحوت” من أشهر الأكلات التقليدية بمدينة جيجل، والذي يحضر بدقيق الشعير ويمكن أن يحضر بدقيق القمح فيفتل السكسو بالمنزل ويحضر المرق بالخضر والسمك الذي يوضع في آخر الطهي فيفور السكسو وبعدها يسقى بالمرق.
حديقة الحيوانات بجيجل:
حديقة الحيوانات تازه هي ايضا من بين الاماكن التي تستقطب الكتير من السياح كل عام فيها انواع كتيره من الحيوانات المفترسه الاليفه و الطيور
واترككم مع الصور
اضغط هنا لعرض الصورة بحجمها الطبيعي |
اضغط هنا لعرض الصورة بحجمها الطبيعي |
اضغط هنا لعرض الصورة بحجمها الطبيعي |
اضغط هنا لعرض الصورة بحجمها الطبيعي |
اضغط هنا لعرض الصورة بحجمها الطبيعي |
اضغط هنا لعرض الصورة بحجمها الطبيعي |
اضغط هنا لعرض الصورة بحجمها الطبيعي |
اضغط هنا لعرض الصورة بحجمها الطبيعي |
اضغط هنا لعرض الصورة بحجمها الطبيعي |
اضغط هنا لعرض الصورة بحجمها الطبيعي |
اضغط هنا لعرض الصورة بحجمها الطبيعي |
اضغط هنا لعرض الصورة بحجمها الطبيعي |
اضغط هنا لعرض الصورة بحجمها الطبيعي |
اضغط هنا لعرض الصورة بحجمها الطبيعي |
اضغط هنا لعرض الصورة بحجمها الطبيعي |