إذ شعرت أن حياتك تعوزها البهجة أو أنك تواجهين مشكلة خاصة تشغل تفكيرك .فلا داعي للقلق . بل حاولي الحصول على قسط أكبر من السعادة ..
ولكن..كيف تحقق حواء هذه السعادة ؟..وماهي الطريقة للتغلب على مشكلات وصعوبات الحياة ..؟
إن حياتنا تتخللها مواقف متعددة من الأزمات والنجاح .وفي كثير من الأحوال تكمن في قلب كل أزمة بذرة نجاح
والأزمات هي دائما نقطة التحول في حياة كل انسان ومن خلال التجارب القاسية يكسب الشخص عادة مرونة ومقدرة على مواجهة المستقبل
إن السعادة في متناول الجميع إن تكوين الانسان الطبيعي هو أن يكون سعيدا ..ولكن الكثيرات لا يعرفن أسلوب الاستمتاع بالحياة والسعادة.فيبددن طاقتهن في اللهث والجري وراء السعادة بدلا من الاندماج في الحياة
وتفرق يعض النساء في الأحلام والأوهام في الوقت الذي تكون فيه السعادة غير بعيدة عليهن ,بل تكون موجودة فعلا بين أيديهن وكامنة في أعماقهن
وأحيانا تستسلم أخريات لنوبات القلق والاكتئاب والحزن الذي يطرأ عليهن بسبب عدم قدرتهن على حل المشكلات التي تواحههن ,كما تقع البعض فريسة للنظريات المتشائمة وخاصة تلك النظريات التي تؤكد عدم وجود سعادة على الأرض
ويسيطر على البعض اعتقاد خاطئ بأن أوقات التعاسة ليس لها اخر ,وعندما تغمرهن سعادة يعتقدن أنها لن تدوم طويلا
وأثبتت التجارب أن أشخاصا عديدين مروا بفترت تشاؤم لدرجة أنهم أقدموا على محاولات الانتحار ,,ثم عاشوا بعد ذلك حياة سعيدة تتسم بالتفاؤل وشعروا بالندم والأسف الشديد على اللحظات التي ضاعت منهم
وقدم الأطباء حلولا للمشكلات العامة التي تواجه الكثير من الفتيات والناضجات ,كما حاولوا ارشادهم للطريق السليم لمواجهة الأزمات ..وكيفية الوصول لأحدث الأساليب لحل المشكلات
وأوضحوا للفتيات الفرق بين التحرروالتهور
فالأمل هو دائما مفتاح السعادة وإذا توقعنا السعادة وبذلنا الجهود البسيطة والفطرية للوصول اليها فحتما ستصبح السعادة بين أيدينا ,,إنها رحلة نسعى الى تحقيقها ,وليست مصيرا