كانت أول رحلة موثقة لرحالة غربي إلى الربع الخالي كانت تلك التي قام بها برترام ثوماس عام 1931 وجون فيلبي عام 1932.
سماها ياقوت الحموي (575 ـ 626هـ، 1179 ـ 1228م) واحة يبرين نسبة إِلى الواحة الواقعة في أطرافها الشمالية. وتقول العرب في وصف الكثرة: مثل رمل يبرين، يريدون رمل هذه الصحراء.
وعلى الرغم من قسوة البيئة الطبيعية في هذه المنطقة وخلوها من النشاط البشري، إلا أنها تزخر بثروات ضخمة من النفط والغاز الطبيعي والمعادن المشعة والرمال الزجاجية والطاقة الشمسية. وهي لم تعد خالية كما يوحي اسمها بذلك، إذ تنتشر فيها مراكز ومحطات شركة النفط الوطنية وتجوب الطائرات والسيارات سماءَها وأرضها منقبة عن مدخراتها المعدنية.