ذكر د.توفيق حمارشة رحمه الله أستاذ اللغة العربية في الأردن، أنه عند دراسته في الأزهر عام 1958م، استأجر شقة هو وأصدقاؤه، وفي أول يوم لهم بالشقة جلس على البلكونة، ورأى مقابل شقتهم شقة تسكنها طالبات جامعيات، وكانت احداهن تجلس على بلكونة الشقة، وما ان رأته حتى أمسكت ورقة وكتبت عليها رسالة ورمتها له، فلما فتحها فاذا مكتوب فيها «أحببتكَ من أول نظرة».
يقول: فجادت قريحتي الشعرية، فكتبت لها على ظهر ورقتها الأبيات التالية:
****
تظنين الحياة تكون ليلى
ومجنوناً يغني شعر قيسِ
فلست أنا بمجنونٍ بليلى
ولا عبداً لطائشة وكأسِ
وما أنا بالذي يَغوى ويُغوي
وما أنا بالذي يَنسى ويُنسي
فبرهان الاله يرى فؤادي
بأني لست من عُبَّاد انسِ
ولا أهواكِ باسمة المحيا
ولا أنسى بها يومي وأمسي
فظِلُّ اللهِ اسمى مِنكِ عندي
اذا ما قُمتُ من قبري ورمسي
لقد أخطأتِ حين ظننتِ أني
أثيرُ غريزة وأسيرُ جنسِ
فكيف أبيع ايماني وأنسى
حلاوته اذا ما ضاع رأسي
فاسمى من جمالك قول ربي
«ولا يزنون» هذا سر بأسي
فوصف عباده أحلى وأزكى
وميراث الجنان عزاءُ نفسي
***
يقول فرميتها لها، وبعد ذلك لم نرها تجلس على البلكونة لمدة 3 سنوات.
د.عصام عبداللطيف الفليج
يقول: فجادت قريحتي الشعرية، فكتبت لها على ظهر ورقتها الأبيات التالية:
****
تظنين الحياة تكون ليلى
ومجنوناً يغني شعر قيسِ
فلست أنا بمجنونٍ بليلى
ولا عبداً لطائشة وكأسِ
وما أنا بالذي يَغوى ويُغوي
وما أنا بالذي يَنسى ويُنسي
فبرهان الاله يرى فؤادي
بأني لست من عُبَّاد انسِ
ولا أهواكِ باسمة المحيا
ولا أنسى بها يومي وأمسي
فظِلُّ اللهِ اسمى مِنكِ عندي
اذا ما قُمتُ من قبري ورمسي
لقد أخطأتِ حين ظننتِ أني
أثيرُ غريزة وأسيرُ جنسِ
فكيف أبيع ايماني وأنسى
حلاوته اذا ما ضاع رأسي
فاسمى من جمالك قول ربي
«ولا يزنون» هذا سر بأسي
فوصف عباده أحلى وأزكى
وميراث الجنان عزاءُ نفسي
***
يقول فرميتها لها، وبعد ذلك لم نرها تجلس على البلكونة لمدة 3 سنوات.
د.عصام عبداللطيف الفليج