المشاركة الأصلية كتبت بواسطة: معسكريانو محمد
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة: الصقر
وربما الرجل الجزائري رومنسي لكن على الطريقة الجزائرية حتى أن الرجل الجزائري إن أراد مثلا أن يقول لزوجته أحبك فهو يقول مثلا "أحبك يا جدك"، "أحبك يا الكلبة"، "أحبك يا لمعدبتني"، "أحبك يا لعدوية"، "أحبك يا جد مك"... هي عبارات تضحك لكن الصدق هذه هي الرومنسية على الطريقة الجزائرية المحضة... وأظن أن المرأة الجزائرية بطبعها الميال للعنف كزوجها تحب هذه العبارات العنيفة هههه بحيث أنه لو تحدث الرجل مع زوجته بعبارات سجية رقيقة رنانة ستنظر إليه على أنه ضعيف لهذا صدق المثل القائل "القادوم وجدت يدها" بمعنى أن المرأة والرجل في الجزائر الرومنسية بالنسبة لهما نوع اخر بمعنى الفتاة التي تكبر في وسط عائلي وتعيش على وقع معاملة أبيها لأمها على الطريقة الجزائرية فهي تربت وشابت على ذلك ولهذا أنصح جميع الجزائريين بأن يتعاملوا بحزم مع زوجاتهم لأنه الصراحة ما تنفع معاهم إلا الصفعة ههههه (أعذروني سيداتي الكريمات أحترمكن أشد إحترام لكن الحق يقال المرأة الجزائرية جواد أرعن يجب على الرجل أن يلجمه لأنه إن كنت رقيقا مع زوجتك فستأكلك أكلا شديدا).
الحديث قياس والسلام عليكم
هههههه أضحكتني على هاته الرومانسية الجزائرية التي لم تخطر على خيالي من قبل هههه
ثم أني أعتبر أنه من التناقض أن المرأة الجزائرية الميالة بطبعها للعنف نظرا لتربيتها وسط الرومانسية العنيفة هههه
مع واقعنا الحالي و التطور المشهود لجميع وسائل الاتصال و التكنلوجيا و غيرها
بمعنى أني أريد القول بأن المرأة الجزائرية اليوم ستتأثر أكثر كمثال لما تشاهده من خلال مسلسل تركي يجسد معاني الرومانسية الحديثة
على أن تتأثر برومانسية جدها و جداتها العنيفة هههه
ثم أني أعلم بأن ما يتم تجسيده من رومانسيات في الأفلام و المسلسلات مجرد رومانسيات ملوثة و مشوهة
المراد بها طمس المفاهيم و السلوكيات
و خير قدوة لنا هو رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم و زوجاته ما كان ني مهند ني لميس ههههه
و مثل ما ذكرته قد تكون حالات شاذة كمثل من تربت في عصر ما قبل الثورة وسط الغنم و الأبقار لا تعرف أنترنت و لا فيسبوك ههههه
و بالتالي لا يمكن جعلها كمقياس يقاس عليه
أو كما قلت بالفعل قد تربت وسط عائلة تشربت منها هذا الشيء
أو فقد تريد تجربة شيئ جديد لكسر الروتين و الملل هههه
و كل هاته الحالات لا تكاد تعد على رؤوس الأصابع
ثم نصيحتك الأخيرة أعتقد بأنها قد أسقطت حديثا نبويا الذي يقول "استوصوا بالنساء خيرا"
و أبلغ تشبيه دوما في الحديث أن المرأة خلقت من ضلع أعوج ....
تجي تسقمها تزيد تعوجها ههههه دونك خليها جواد أرعن خير ههههه
لا أحد منا يمكنه أن يسقط ما جاء به الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم فوصيته على الراس والعين
وإنما نحن نتحدث عن مجتمع معين لديه عادات وتقاليد معينة فرض علينا نمط تعامل معين دون غلو ودون ظلم بما أن الأمر بقي ولا يزال على نسق إجتماعي محض فيه الطرفين متقبلين للأمر
أما بخصوص بحث المرأة الجزائرية عن الرومنسية على الطريقة التركية فهي صح تريد خوض التجربة لكنها في الاخير ستجدها مملة والمعلوم أن الرجوع للأصل فضيلة لهذا تجد الزازايرية تعود لأصلها وتحب العنف ولما أقول العنف لا أقصد العنف الصريح وإنما عنف طيب يرقى ليكون رومنسية على الطريقة الجزائرية فالزازايرية تحب صح تجريب الرومنسية الميكسيكية لكن صدقني مشاعرها لا تحركها إلا الرومنسية الجزائرية لأنها متجدرة فيها، من غير المعقول أن نقود سيارة مرسيدس على طريقة قيادة سيارة من نوع ماروتي
(حتى لا تقولوا راني أسقط من قيمة الزازايرية فهنا قد شبهتها بالمرسيدس وهي أجود السيارات ونساء الزازاير أجود النساء الله يبعد عليهن العين ويبقي عليهن الستر
)... لكن نصيحتي وهذا عن خبرة مسبقة في الحياة منبتها الواقع الجزائري، المرأة الزازايرية أفحل النساء ولهذا الرجل يجب أن يكون أفحل الرجال حتى يحرك مشاعرها ولن يحركها دون رومنسية جزائرية صرفة يعني شوية صفعة، شوية حنان، شوية هجر، شوية خشونة، إلخ من الخليط الجامع لجميع التناقضات التي قد يقع فيها المرء، لما نقول "صفعة" فهي لا تعني بالضرورة قهر وظلم وإنما صفح زوج محب لزوجته المحبة
المهم الله يستر الزازاير