من بعض المضاهر التقليدية المشهوربها مدينة قسنطينة
مازالت لملاية و العجار وجدت ثلاث نساء ههها
لابسينها
من مظاهر لباس المرأة القسنطينية الملفت هو إرتداء الملاية في تنقلاتها خارج البيت, و هي عبارة عن ملحفة سوداء و يقال أنها إرتدتها حزنا و حدادا على موت صالح باي الذي كانت له شعبية و منزلة خاصة لدى أهالي قسنطينة.
مايعرف وجدته :تقطير الزهر والورد
المرأة القسنطينية معروفة بأناقتها و حبها للعطور و النباتات التزيينية. و هي متعلقة بعادة تقطير الورد و الزهر كل عام, و يرجع تاريخ تقطير الزهر و الورد في قسنطينة إلى عهد البايات, و إن أغلب الأسر القسنطينية ما تزال تحافظ على هذا التقليد إلى يومنا هذا, و يكون موعد التقطير في فصل الربيع مرفوقا بإقامة الولائم و الافراح كتعبير عن الاحتفاء بهذا الموسم, يستعمل ماء الزهر و الورد في تحضير بعض الحلويات و الاكلات و التقطير فوق القهوة لإعطائها نكهة خاصة, إضافة لإستعماله في بعض الاغراض الصحية و التجميلية.
:الموسيقى الاندلسية بمدينة قسنطينة وخاصة لما جلست فى مقهى النجمة المشهور ومع سائقى الاجرة
يطلق على التراث الموسيقي المسمى بالأندلسي في مدينة قسنطينة اسم المالوف و يختلف هذا اللون الموسيقي الكلاسيكي عن بقية الانواع الموجودة في المدارس الاخرى ( كمدرسة تلمسان و مدرسة الجزائر )
و تتميز موسيقى المالوف عن غيرها من حيث التراكيب الأيقاعية و هيكلة النوبات و من أشهر شيوخ الموسيقى القسنطينية نذكر: بوكبوس نسيم, عبد الكريم بسطانجي, علاوة بن طبال, الشيخ حسونة, حمو الفرقاني, عمر شقلب, الشيخ جعيدر, الشيخ كواك, معمر براشي, بلعمري محمد العربي و غيرهم ...