أخلاقنا تحتضر

الله يجيب الخير، إختلط الحابل بالنابل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا بك اختي اناننيس عودة ميمونة
للاسف ما تناولتيه في موضوعك حقيقة معاشة قد افرزتها العديد من الاسباب
قد نلقي اللوم على البيت لتجدينا نقول ان فاقد الشيء لايعطيه
قد نعيب على دور الاسرة دور المسجد والمدرسة فان تكاثفت جميع هاته  الجهود ربما نستطع الحفاظ على ماتبقى
او على الاقل نعمل على التغيير
واقع مرير نعيشه لكن ما باليد حيلة سوى الدعاء لله عوجل ان يهدينا ويسدد خطانا ويحفظنا 
اشكرك انانيس على هدا الوضوع القيم الي هو يلامس ويحاكي واقع حال مجتمعنا
 

ربي يهدينا
 

اظن ان المشکل اساسه الاسره لانها تخلت عن واجباتها التربویه وترکته للاعلام من جهه والشارع من جهه اخری وکلاهما لن یقوما بهذا الدور .لانه وکما قلت لا نستطیع ان نربی ابناءنا اعلامیا لان الاعلام یشمل کل العالم ونحن بلد مسلم لدینا معتقداتنا واسسنا التی نمشی علیها والتی لا یعترف بها الغرب بل ویحاربنا من اجل دفن ما تبقی قیمنا .نفس الشی بالنسبه للشارع الذی اصبح فیه کل انواع الرذایل.وبالتالی علینا العوده الی الاسره نواه المجتمع فبصلاحها سیصلح المجتمع ویستعید قیمه .باهمالها سنکمل مسیرتنا نحو الهاویه التی فی انتظارنا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة: معسكريانو محمد

نعم أختي الفاضلة عدنا و العود أحمد
و كما قلت هذا هو الواقع المرير الذي نشاهده و نعيش فيه
و مشكلتنا بالمقارنة مع الجيل الذهبي الذي تتمنين عودته هو أنه قد طغت في حقبتنا جميع وسائل التكنلوجيا الحديثة
و كذا وسائل الإعلام و ما تروجه من مسلسلات و أفلام  التي سممت عقول الشباب و خدرتهم
فهذه الكارثة التي نعيشها اليوم هو السيناريو الذي حاكه لنا أعداء الإسلام من قبل و الذي أرادوا لنا الوصول إليه
و قد وصلنا إليه بالفعل و حققنا لهم مرادهم للأسف
حيث نرى شباب مسلم ضائع يجري وراء الفتن و المغريات و فتيات قد نزعن راداء الحشمة و العفاف و أباء قد امتهنوا الدياثة
و آخرين قد أكلوا لحوم بعضهم البعض و هم أحياء ، قتل النفس صار هينا و اختطاف الأطفال صار موضة ووو ...
أما لو جئنا نتكلم عن الإنقاذ و ما يمكن عمله للإصلاح
فدوما ينبغي لنا العمل أولا وفق قاعدة التغيير يجب أن يبدأ من نفسي أولا
فيجب أن أغير أنا نفسي و أصوبها للأحسن بعدها أسعى لتغيير محيطي ابتداء من عائلتي وصولا للحي و المحيط الخارجي
أيضا نقطة مهمة قد وقعنا فيها جميعا في وقتنا هذا و لعلك قد عبرت عنها بعبارة : سلامة راسي
فللأسف صرنا لا ننكر المنكر على من يقترفه فنرى منكرا و لا نغيره و نقول في أنفسنا و نحن ما دخلنا
فعدم إنكار المنكر هو سبب جميع البلايا كونه يساهم في تشجيع مقترفه و جعله يظن بأنه على صواب
فنحن إما لا ننكر المنكر إطلاقا أو ننكر المنكر بمنكر أشنع منه
في جعبتي الكثير لأتحدث فيه في هذا الموضوع و لكن أكتفي عند هذا القدر فتكرار سرد الواقع المر لا يفيد بشيء
إذ ما نحتاجه اليوم أكثر  هو البدء فعلا بالتغيير و تجسيد المقولة التي تقول :
أن تضيء شمعة صغيرة خير لك من أن تنفق عمرك تلعن الظلام

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة: معسكريانو محمد

موضوع مهم يحكي واقعنا المؤسف
لي عودة لاحقا لإبداء الرأي فالقضية فعلا تستدعي منا التوقف و التفكر عسى و لعلنا نجد حلولا تنقذ ما يمكن إنقاذه
شكرا لك و بارك الله فيك أختي الكريمة

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة: معسكريانو محمد

نعم أختي الفاضلة عدنا و العود أحمد
و كما قلت هذا هو الواقع المرير الذي نشاهده و نعيش فيه
و مشكلتنا بالمقارنة مع الجيل الذهبي الذي تتمنين عودته هو أنه قد طغت في حقبتنا جميع وسائل التكنلوجيا الحديثة
و كذا وسائل الإعلام و ما تروجه من مسلسلات و أفلام  التي سممت عقول الشباب و خدرتهم
فهذه الكارثة التي نعيشها اليوم هو السيناريو الذي حاكه لنا أعداء الإسلام من قبل و الذي أرادوا لنا الوصول إليه
و قد وصلنا إليه بالفعل و حققنا لهم مرادهم للأسف
حيث نرى شباب مسلم ضائع يجري وراء الفتن و المغريات و فتيات قد نزعن راداء الحشمة و العفاف و أباء قد امتهنوا الدياثة
و آخرين قد أكلوا لحوم بعضهم البعض و هم أحياء ، قتل النفس صار هينا و اختطاف الأطفال صار موضة ووو ...
أما لو جئنا نتكلم عن الإنقاذ و ما يمكن عمله للإصلاح
فدوما ينبغي لنا العمل أولا وفق قاعدة التغيير يجب أن يبدأ من نفسي أولا
فيجب أن أغير أنا نفسي و أصوبها للأحسن بعدها أسعى لتغيير محيطي ابتداء من عائلتي وصولا للحي و المحيط الخارجي
أيضا نقطة مهمة قد وقعنا فيها جميعا في وقتنا هذا و لعلك قد عبرت عنها بعبارة : سلامة راسي
فللأسف صرنا لا ننكر المنكر على من يقترفه فنرى منكرا و لا نغيره و نقول في أنفسنا و نحن ما دخلنا
فعدم إنكار المنكر هو سبب جميع البلايا كونه يساهم في تشجيع مقترفه و جعله يظن بأنه على صواب
فنحن إما لا ننكر المنكر إطلاقا أو ننكر المنكر بمنكر أشنع منه
في جعبتي الكثير لأتحدث فيه في هذا الموضوع و لكن أكتفي عند هذا القدر فتكرار سرد الواقع المر لا يفيد بشيء
إذ ما نحتاجه اليوم أكثر  هو البدء فعلا بالتغيير و تجسيد المقولة التي تقول :
أن تضيء شمعة صغيرة خير لك من أن تنفق عمرك تلعن الظلام

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته 

"ان الله لايغيرما بقوم حتى يغيروا مابأنفسهم"

ونحن نلا حظ أن الاسرة الجزائرية فككت في عقر دارها الامن رحم ربي

حتى لو تلقينا أحسن تربية وكذا أولادنا فمجرد خروجهم للشارع أو حتى المدرسة تتغير أخلاقهم 

ربما كون الاسر الجزائرية انسلخت ولم تعد محافظة مثل ما مضى 

شكرا لاضافتكم القيمة 
 

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة: جود

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا بك اختي اناننيس عودة ميمونة
للاسف ما تناولتيه في موضوعك حقيقة معاشة قد افرزتها العديد من الاسباب
قد نلقي اللوم على البيت لتجدينا نقول ان فاقد الشيء لايعطيه
قد نعيب على دور الاسرة دور المسجد والمدرسة فان تكاثفت جميع هاته  الجهود ربما نستطع الحفاظ على ماتبقى
او على الاقل نعمل على التغيير
واقع مرير نعيشه لكن ما باليد حيلة سوى الدعاء لله عوجل ان يهدينا ويسدد خطانا ويحفظنا 
اشكرك انانيس على هدا الوضوع القيم الي هو يلامس ويحاكي واقع حال مجتمعنا
 

العفو غاليتي 
المسؤول الاول عن الاخلاق وزرعها هو الاسرة وخصوصا الاب حين يختار التربة الصالحة سيضمن جيل متخلق
ككل اسرة عربية مسلمة نلاحظ غياب الاب وسعيه لتوفير لقمة العيش 
وبالتالي تلقى التربية على كاهل الام وأمهات اليوم حدث ولا حرج اما بالسوق أو المسلسلات أو الحفلات 
وكيف تتوقعين أن تربي جيل متخلق 
ونسأل الله أن يرفع علينا البلاء ويغير أحوالنا 

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة: ام نهوله

اظن ان المشکل اساسه الاسره لانها تخلت عن واجباتها التربویه وترکته للاعلام من جهه والشارع من جهه اخری وکلاهما لن یقوما بهذا الدور .لانه وکما قلت لا نستطیع ان نربی ابناءنا اعلامیا لان الاعلام یشمل کل العالم ونحن بلد مسلم لدینا معتقداتنا واسسنا التی نمشی علیها والتی لا یعترف بها الغرب بل ویحاربنا من اجل دفن ما تبقی قیمنا .نفس الشی بالنسبه للشارع الذی اصبح فیه کل انواع الرذایل.وبالتالی علینا العوده الی الاسره نواه المجتمع فبصلاحها سیصلح المجتمع ویستعید قیمه .باهمالها سنکمل مسیرتنا نحو الهاویه التی فی انتظارنا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة: الألماسة

ربي يهدينا
 

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة: ام نهوله

اظن ان المشکل اساسه الاسره لانها تخلت عن واجباتها التربویه وترکته للاعلام من جهه والشارع من جهه اخری وکلاهما لن یقوما بهذا الدور .لانه وکما قلت لا نستطیع ان نربی ابناءنا اعلامیا لان الاعلام یشمل کل العالم ونحن بلد مسلم لدینا معتقداتنا واسسنا التی نمشی علیها والتی لا یعترف بها الغرب بل ویحاربنا من اجل دفن ما تبقی قیمنا .نفس الشی بالنسبه للشارع الذی اصبح فیه کل انواع الرذایل.وبالتالی علینا العوده الی الاسره نواه المجتمع فبصلاحها سیصلح المجتمع ویستعید قیمه .باهمالها سنکمل مسیرتنا نحو الهاویه التی فی انتظارنا

فعلا الاسرة هي المسؤولة عن التربية والاخلاق 
ونحاول اصلاح ماتبقى وبناء مجتمع فاضل 
أساسه المرجع الاسلامي لا الاعلام الغربي ومايبثه من سموم 
شكرا لتواصلك وتحليلك غاليتي 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة
 الله يعطيك العافية