أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في منتديات العرب والعروبة، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .





الخلق والجعل للبشريه بحال اللوح المحفوظ وسلالة الطين والماء

الخلق والجعل للبشريه بحال اللوح المحفوظ وسلالة الطين والماء الخلق بحال التقدير قبل ولادتنا في اللوح المحفوظ قوله تعالى ..



09-11-2023 08:39 صباحا
الخلق والجعل للبشريه بحال اللوح المحفوظ وسلالة الطين والماء
الخلق بحال التقدير قبل ولادتنا في اللوح المحفوظ
قوله تعالى
وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ

سورة الأَعراف
وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ = وضع الشريط الوراثي كنفس لكل واحد من البشر في اللوح المحفوظ
ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ= اي الجسد صورة النفس ودون فيه بحال الجسد لكل واحد منا رزقه كتقدير
واجالنا في مرحلة التقدير عند اللوح المحفوظ
ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَم= اي بعد اكتمال البشريه بكتابة خلقهم كانفس واجساد
في اللوح المحفوظ بدا خلق البشريه من ادم وزوجه هذا هو الترتيب المقصود في الايه من مدلول كلمة
ثم التي تفيد على الفترات والمراحل في الخلق كانفس والتصوير كجسد بمرحلة التقدير
في اللوح المحفوظ السجل الاساس
إِنَّ اللهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ
ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ وَاللهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ
(سورة آل عمران 33 - 34)
من بعد هذا الحال جاء خلق سلالة الطين وكالاتي
سلالة الطين وعدم وجود ألمورث = (خَلَقَكُمْ )مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ (وَخَلَقَ) مِنْهَا زَوْجَهَا }
(سورة النساء 1)

وعدم وجود فترة اي كلمة ( ثم ) و (جعل ) مابين خلق النفس وخلق الجسد اي التغيير مباشرة
(خَلَقَكُمْ )مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ= وضع ربنا الشريط الوراثي بكوداته
من اللوح المحفوظ المثبت مسبقا بمرحلة التقدير
تبع ادم لخلق نفس ادم الغير مرئيه لجميع البشر وبحال الخلق كنفس الواحدة
في سلالة الطين فقط تخص ادم وزوجه الذين جاؤوا من هذ السلالة
{ فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ }
(سورة ص 72)

فَإِذَا سَوَّيْتُهُ= هنا هذه الاية بكلمة سويته بمعنى وضع الله كودات شكل ادم كنفس (ذكر )
ونفس الحال لزوجه كانثى
نكمل الاية
(وَخَلَقَ) مِنْهَا زَوْجَهَا = من النفس خلق الجسد صورة النفس زوجها بمعنى الجسد قرين النفس
وعناصر خلق الجسد هو الطين والروح والنفس
{ خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ } (سورة الحجر 28)= الطين عجينة خلق الجسد
الروح= وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي (تحول الطين الى لحم)
النفس المستقر والمستودع=فيها كودات خلقنا واعمالنا مستودع وبرمجة فجورها وتقواها
ومستقرها اي بداية ونهاية الجسد تعتمد على النفس مثلما نقول والشمس تجري لمستقر لها اي لبداية ونهاية 
بين نقطتين ذهاب ستة اشهر وعوده ستة اشهر ليكون خلالها الخسوف والكسوف
 حين اقلاب الشمس وعودتها الى النقطة التي قدمت منها وهكذا كل مره يكون هذا الحال 
عمليه خلق الجسد
التفاف النفس بالروح بحال الخلق والدخول الى الطين لتحول الروح الطين الى لحم
ويبني اللحم على ضوء الكودات المثبته في النفس ليظهر للوجود جسد ادم وبداخله الروح والنفس الغير مرئيات
وكل هذا التغيير مباشرة بعكس سلالة الماء التي فيها خلق وثم وجعل وهي على فترات طيلة 9 اشهر فترة الحمل
كما سأبينها تباعا
{ (خَلَقَكُمْ )مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ( ثُمَّ) (جَعَلَ )مِنْهَا زَوْجَهَا }
(سورة الزمر 6) 

بوجود المورث سلالة الماء =
التقاء ماء الرجل وماء المراة لتكوين النطفه
{ فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ }
(سورة الطارق)

{ مِنْ نُطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ }
(سورة عبس 19

{ إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا) }
(سورة الإِنْسان 2)

اختلاط ماء الرجل وماء المراة ورقم الايه 2 اشارة لهذين المائين للرجل والمراة
{ مِنْ نُطْفَةٍ إِذَا تُمْنَى (46) }
(سورة النجم 46)
رقم الاية 46 تمنى اي اختلاط

ماء الرجل وماء المراة وكروموسومات الرجل والمراة لكل واحد منهما 23
ومجموعهما عند اختلاط المائين يصبح 46 والاية تشير الى مجموع قيم الكروموسومات
في هذا الحال وقبل 1400 سنة والتي لم نعلم بقيمها الا في عصرنا هذا
ففي مرحلة النطفه يتم خلق النفس حسب الشريط الوراثي المتبت بمرحلة التقدير في اللوح المحفوظ
ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا={ خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ } (سورة العلق 2)=
{ هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الْأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ } (سورة آل عمران 6)=
اي بفترة في مرحلة العلقه يتم تصوير الجسد في الرحم من النفس كشفرات خلقت قبل الجسد ليكون شكل الجنين
{ أَلَمْ نَخْلُقْكُمْ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ (20) فَجَعَلْنَاهُ فِي قَرَارٍ مَكِينٍ (21)
إِلَى قَدَرٍ مَعْلُومٍ (22) فَقَدَرْنَا فَنِعْمَ الْقَادِرُونَ (23) }

(سورة المرسلات)
فقدرنا اي ذكر او انثى بكروموسوم 23 والاية تشير الى هذا الرقم

وفي الشهر الرابع تنفخ فيه الروح ليكون
بعدها بنفس وجسد وروح
اما الاية { هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا }
(سورة الأَعراف 189)
 وعدم وجود
ثم ما بين الخلق والجعل اي الفترات
فالمقصود تكاثر البشريه بالعموم وخصائص الذكر على حده والانثى على حد في هذا الحال =
{ هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا فَلَمَّا تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ حَمْلًا خَفِيفًا }
(سورة الأَعراف)
واخيرا هنالك ملاحظه مهمه سلالة الطين تختلف عن سلالة الماء فكيف قال الله سبحانه
بحال النفس الواحده الجواب تبينها تلك الاية والتي تجمع سلالة الطين
والماء بقوله تعالى { مَا خَلْقُكُمْ وَلَا بَعْثُكُمْ إِلَّا كَنَفْسٍ وَاحِدَةٍ إِنَّ اللهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ }
(سورة لقمان 28)

الكلام موجه للبشر
ما خلقكم = (خَلَقَكُمْ )مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ (جَعَلَ )مِنْهَا زَوْجَهَا } (سورة الزمر 6)
كل البشريه من هم من سلالة الماء خلقهم كحال النفس الواحده مراحل تكون الجنين في رحم الام لكل البشر
ولا بعثكم = (خَلَقَكُمْ )مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ (وَخَلَقَ) مِنْهَا زَوْجَهَا } (سورة النساء 1)
بعث البشريه بحال سلالة الطين التي خلق فيها ادم وحواء لقد
جئتمونا كما خلقناكم اول مره اي على خلقة ادم الاولى الاحسن تقويم
قبل اكل ادم من الشجرة فجمع الله ربنا خلقنا وبعثنا في تلك الايه لنكون بحال النفس
الواحده والتي تجمع السلالتين
والحمد لله رب العالمين
التفسير لغويا سنة رسولنا الخاتم اللسان العربي المبين


تم تحرير الموضوع بواسطة :فجر الاعلون
بتاريخ:09-11-2023 08:41 صباحا


09-11-2023 08:43 صباحا
مشاهدة مشاركة منفردة [1]
فجر الاعلون
عضو مشارك
rating
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 09-11-2023
رقم العضوية : 540
المشاركات : 138
الجنس : ذكر
تاريخ الميلاد : 4-2-1957
قوة السمعة : 10
 offline 
look/images/icons/i1.gif الخلق والجعل للبشريه بحال اللوح المحفوظ وسلالة الطين والماء
معلومه
والتفت الساق بالساق التفاف الروح بالنفس تكنى العرب الساق بالنفس اما معنى
الساق بخصوص الروح فمعناها ان الروح سواقة الجسد والنفس فهي التي تحافظ
على الجسد ان لايصبح تراب طيلة فترة حياة
البشر وهي التي تلتف بالنفس وتخرجها من الجسد لحظة الاجل المسمى
فكانت بحق سواقة للجسد والنفس
----
ونفخت فيه من روحي لماذا قال ربنا من روحي وهو
ليس كمثله شىء فكيف ينسب هذا الحال له
اي الجزء كالاصل وهذا كلام غير صحيح وحقيقة الحال
لخلق ادم وزوجه عند مرحلة التقدير وضع الله سبحانه
الطين مادة الجسد وخلقه (بشر من طين)
وخلق نفس ادم ووضع فيها كودات خلقه (فاذا سويته) وهي المستقر=اي البدايه منها لخلق الجسد ونهاية الجسد بخروجها منه وهي المستودع فيها كودات خلقنا وفيها تحفظ اعمالنا ثم خلق الله سبحانه الروح التي تغير الطين الى لحم ( ونفخت فيه ) فتكونت الاشياء في مرحلة التقدير وهي الطين والنفس والروح وهذه اشياء والله يقول للشىء لا للاشياء كن فيكون فامر الله سبحانه الروح فقط الشىء وعملت الروح من بعد الامر انها التفت بالنفس ودخلت الطين فحولت الروح الطين الى لحم وبنى الجسد شكله على ضوء الكودات في النفس فظهر جسد ادم صورة النفس وبروح ونفس فيه غير مرئيات فيكون معنى من روحي اي من امري الى الروح لخلق ادم والتي بينا كيف تم الخلق من خلال الروح وتؤيدها الايه { يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا } (سورة النساء 1) زوجها بمعنى الجسد قرين النفس سلالة الطين لاحضوا عدم وجود كلمة ثم وكلمة جعل دلاله على عدم وجود فترة التغير لحظي بينما في سلالة الماء كان الخلق اولا للنفس وبعدها ثم دلالة على الفترة والجعل بعد الخلق ليكون الجسد (زوجها) بقوله تعالى { خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا } (سورة الزمر 6) بفترة 9 اشهر الحمل الطبيعي




الكلمات الدلالية
الخلق ، والجعل ، للبشريه ، بحال ، اللوح ، المحفوظ ، وسلالة ، الطين ، والماء ،


 







الساعة الآن 04:35 مساء