وللورود رسائل ايضا واش رايكم؟

لا يجيب أن نخلط الأمور فاللغة التي وردت على الموضوع تعتبر لغة عشاق ولا دخل لها بالورود التي تقدم للميت ولا تلك الورود التي يقدمها التلميذ لمعلمته مثلا... إن أعطى الغرب باقة ورود متعددة الألوان للميت فقد يعني هذا أنهم يتذكررون حياته معهم بحلوها ومرحها،بحبها، بحزنها، يغيرتها، إلخ.
كما ذكرت فاللغة التي يتحدث عنها الموضوع هي لغة عشاق بالدرجة الأولى فأنت يمكنك أن تهدي لأمك وردة صفراء تعني فيها أنك تحب أمك وتقدرها وتعتبرها الشمس التي تسطع في حياتك دون أن يكون للأمر علاقة بالغيرة مثلا. وقد يهدي العاشق الذي لا يفقه لغة الورود وردة صفراء لزوجته دون أن يقصد الغيرة وإنما وجد وردة صفراء أعجبته فأراد أن يهديها لزوجته... لكن هذا لا ينكر وجود لغة للورود متفق عليها من طرف أناس معينين يتحدثون نفس اللغة.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة: عبد المجيد

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة: مطر

يا اخي انت تجيب بان هذه اللغة لاتخصنا
فهي وضعت معانيها في اطار معين ان خرجت عليه لم تعد للرسالة اي معنى
بل الوردة مهما كان لونها هي مربط الفرس وليس اللون
 

حتى أكون واضح فأنا والرومنسية خطان متوازيان لا يلتقيان  لست بالضرورة أدافع عن لغة الورود من منطلق المؤمن بها وإنما من منطلق رجل يؤمن بأن هناك من يؤمن بها وهي لغة في نظري كسائر اللغات يتحدث العشاق بها فيما بينهم سواءا كانوا عربا أو غربا لأن الحب والقلب لا عرق له، قد يكون منبت تلك اللغة عربيا وقد يكون صينيا وقد يكون مزيج من حضارات عدة متعددة فقد نأخد معنى الورد الأحمر من عند العرب دلالة عن القلب ثم نأخد اللون الأصفر من عند الصينيون كون هناك فيهم من يعبد الشمس وربما اللون الأزرق من عند الأوروبيين بحكم كثرة العيون الزرق هناك (فقط فرضية) فتكون لدينا تلك اللغة التي لا يمكننا أن نجزم إن كانت تخص مجتمعنا أو لا بل هي لغة العشاق والمحبين والحب والعشق لا تحده لا جغرافيا ولا عرق.... ما أردت أن أصل إليه وإن كنت غير معني بهذه اللغة أنها حقا لغة يتحدثها العشاق وهي كأي لغة ما فمثلا إن أنت نزلت بالصين ستجد نفسها تائها بين الناس ولا تفهم لغتهم وإن نزلت يوما بين العشاق فلن تفهم لغتهم وعلى هذا فجهلنا لتلك اللغة لا يعني أن ننكر وجودها مع أن جهل تلك اللغة ليس بعيب ولكل منا لغته.

هي لغة لها موطنها وناسها
الله غالب سقطت بين ادينا رانا نحلل فيها
شكرا لك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة: أحلام

السلام عليكم

آتشيم......يرحمني الله
تأتيني الحساسية من استنشاقها و لا أعطِ أهمية
لما تحمله رغم صحت ما ذكرته فهو تحليل يليق بكل
لون وردة .
لكن لماذا عند الغرب عند حمل موتاهم يحملون تشكيلة ورود
مختلفة لا تحتوي على اللون الأسود هل هذا رمز للفرح بالموت
و عن الجزائريون لا يميلون الا للون واحد الأحمر فقط
و كأنهم محبين له فعيد المرأة الكل يحمل وردة حمراء
و لها رمزها لكن هل تتوفر في حاملها و مقدمها لا
اذا أفضل وردة ذات لون أسود تمثل الحزن للبعض لكن
قد أجدها غير ذلك عكس الغرب باسثتناء باقي الورود
فقد يرمز لشيء و لكن ليس نابع من القلب

المشكل ليس فيما يحمله لون الوردة بل في الشخص اذا تحلى و اتصف تلك الرسالة عن طريق اللون

موضوع جميل

اهلا بك احلام
بالنسبة للون الاحمر راهو في كل المناسبات
حتى عيد المرأ تعطى الوردة الحمراء
ربما لاننا لانعرف التعبير عن مشاعرنا بالكلام
نتجه للون الاحمر ليكون اكثر اضاح عما يختلجنا
سرني مررك اختي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة: الصقر

لا يجيب أن نخلط الأمور فاللغة التي وردت على الموضوع تعتبر لغة عشاق ولا دخل لها بالورود التي تقدم للميت ولا تلك الورود التي يقدمها التلميذ لمعلمته مثلا... إن أعطى الغرب باقة ورود متعددة الألوان للميت فقد يعني هذا أنهم يتذكررون حياته معهم بحلوها ومرحها،بحبها، بحزنها، يغيرتها، إلخ.
كما ذكرت فاللغة التي يتحدث عنها الموضوع هي لغة عشاق بالدرجة الأولى فأنت يمكنك أن تهدي لأمك وردة صفراء تعني فيها أنك تحب أمك وتقدرها وتعتبرها الشمس التي تسطع في حياتك دون أن يكون للأمر علاقة بالغيرة مثلا. وقد يهدي العاشق الذي لا يفقه لغة الورود وردة صفراء لزوجته دون أن يقصد الغيرة وإنما وجد وردة صفراء أعجبته فأراد أن يهديها لزوجته... لكن هذا لا ينكر وجود لغة للورود متفق عليها من طرف أناس معينين يتحدثون نفس اللغة.

يا اخي بغض النظر عن الوردة وماترمز له من ناحية اللون
نحن لانعترف بالورود كلغة لتمرير الرسائل
في السنوات الاخيرة اصبح للمريض تنصيب من الورود بدل التفاح والياورت
وعند الخطبة في المدن الكبرى
لكن في اماكن كثيرة هذا الورد لانجده الا في الحديقة
او لنشمه
بالمناسبة راهو فصل الربيع وقت تفتيح الورود
 وكافراد نعتجز عن التعبير عن مشاعرنا ربما لهذا رانا لاصقين في اللون الاحمر

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة: مطر

يا اخي بغض النظر عن الوردة وماترمز له من ناحية اللون
نحن لانعترف بالورود كلغة لتمرير الرسائل
في السنوات الاخيرة اصبح للمريض تنصيب من الورود بدل التفاح والياورت
وعند الخطبة في المدن الكبرى
لكن في اماكن كثيرة هذا الورد لانجده الا في الحديقة
او لنشمه
بالمناسبة راهو فصل الربيع وقت تفتيح الورود
 وكافراد نعتجز عن التعبير عن مشاعرنا ربما لهذا رانا لاصقين في اللون الاحمر

قد أكون أنا مثلكم لا أعترف كثيرا بلغة الورود لكن هذا لا يعطينا الحق وإن لم نعترف بها بأن نلغيها تماما، لا يمكن لصيني أن يلغي لغة الهنود مثلا فمهما كان هناك لغة تسمى لغة الورود ولها ناسها وما علينا إلا أن نحترم لغتهم فقد نتعلمها يوما كما تعلمنا الفرنسية والإنجليزية من قبل.
مشكلتنا نحن كجزائريين صح لا نعرف من الورود إلا الورد الأحمر ربما لأن دمنا حامي
على كل حال حتى البطاطا ما عندنا ما نقولو فيها الله يبارك راهي معيشة دولة بحالها