المزاجية أصبحت مثل تغير الفصول في حياتنا اليومية...مفاجئة ومن غير حسبان ويكون ذلك جرَّاء نَزع الحِكمة مما يُفعل , وَ التفكيرالذاتي باللحظة الآنية وَ هَذِه هيَ المُشكلة لا أمانع المزاجية في أي شيء ادرس بمزاجك البس على مزاااجك اخرج بمزاجك كل و اشرب على مزاااجك عش حياتك كلها بمزاجك إلا علاقاتك مع الآخرين ليست بــ ” مزاجك! عندماتصبح المحبة مزاج
اليوم لا أستطيع العيش بدونك لكن.....لا تحزن غدا ان نسيت أن أسلم عليك فربما ليس لي مزاج!!!
قد تكون يائسا حزينا ..فجاءك صديق يحمل لك مزحة ربما أراد أن يضحكك ويرفه عنك فتنفجر في وجهه لانك لست في مزاجك فتجرحه بلا قصد فما معنى أن يَسبُ هذا أبَا هذا لأنهُ ليس في مزاجٍ جَيد يمكنك أن تفارق بالتي هي أحسن، وفي بعض الأحيان يكون الرحيل أفضل الخيارات، فليس جميع المشاكل قابلة للحل، وبعضها لا يستحق الحل فهيّ تُنهي القرب , و تقتلُ الود , وَ تحيلُ الصداقة عداء , وَ تزرعُ ثِمارَالبغضاء بينَ الأخوة نخطيء كثيرا في حق من نحب قد نتسامح باسم العشرة لكن من المحزن ان يكون لمحبتنا مزاج يتحكم في تواصلنا معهم فهل يا ترى نحن مجبورون على أن نتعامل مع هذه الفئة؟
أم يتوجب علينا أن نأخذ منهم موقفا يؤدبهم ؟أو من الواجب علينا أن نأخذهم على قدهم....
تم تحرير الموضوع بواسطة :مطر
بتاريخ:07-04-2016 07:10 مساء
الميزاج؟ قد يكون تقلب الميزاج أمر طبيعي في الإنسان يمكن التعايش معه على شرط أن لا يكون ذلك الميزاج عقبة تقف في طريق الألفة والود وأن لا يتكرر الأمر لأنه مع الوقت تنطفئ شموع المحبة شيئا فشيئا حتى تختفي تماما، فمثلا يمكن للواحد منا أن يصبر وأن يمررها مرة أو ثلاث لكن إن زاد الشيئ عن حده إنقلب إلى ضده... مثلا يكون عندك صديق في كل مرة يخرجلك خرجة جديدة والسبب ميزاجه المتقلب، قد نغفرها له مرة، مرتين وحتى أربع مرات حسب درجة غلاوته ومعزته عندنا لكن سيأتي يوم نسأم من تصرفاته ونتوقف عن الغفران لهذا الأولى أن نضع لكل الأمور حدود وأن لا نقع في الجحر مرتين.
مشكورة أختي الكريمة على هذا الموضوع الجميل.