أحيانا كلمة واحدة كفيلة بتغيير ما أنت عليه
هذا هو الإنسان ضعيف
لا تغتر تبني قامة من رمال فتهدم ، تواضع فتبني قصورا في الجنان فتنعم ..
ليست صعبة لغة الحروف ، و لكن المعاني الصادقة لا تصلها الا القلوب البيضاء ، فكن ذا قلب ناصع بياضه و لا تكن ذا شر يسكن المقام اذا ما حضرت ، فأنت ضعيف يا ابن ادم
ضرب من الغباء أن تبدل الجنة بالجحيم
و هكذا تبدأ حكايا الأشخاص الطغات سبحان موزع الأرزاق ، هي قلة ثقة بالله و خوف و ضعف في الشخصية فالقوي لا يقول انا قوي بل يتواضع و القوة تكمن في التواضع ، كيف لا و من تواضع لله رفه ’ فهل من قوة أكبر من هذه القوة هبة من الله الرفعة و النور ... هذه الحكايا المرعبة هي عبر فالتواضع فن صاحبه يعيش في سعادة ، أما المرعب الذي يظن نفسه خلق من جنس مغاير لجنس البشر و لا يرى في غيره الانسانية فنهايته معروفة ، و لا داعي للحديث عن التكبر ..
لماذا لا يتواضع الانساني ألا يوقن بانه ضعيف ؟ خلق ليعبد الله و ان الناس سواسية ؟؟
قلت كلمة ربما تكون صورة او حلم أو يصحب معه تكبره و غروره الى المجهول ~