قال الشيخ بن عثيمين رحمه الله :فنحن نعلم أن الأوراد الشرعية حصن منيع أشد من سد يأجوج ومأجوج, لكن مع الأسف أن كثيراً من الناس لا يعرف عن هذه الأوراد شيئاً, ومن عرف فقد يغفل كثيراً, ومن قرأها فقلبه غير حاضر, وكل هذا نقص, ولو أن الناس استعملوا الأوراد على ما جاءت بها الشريعة لسلموا من شرور كثيرة.
لقاء الباب المفتوح للعثيمين (107/12)
قال ابن القيم رحمه الله :الأدعية والتعوذات كالسلاح ، والسلاح بضاربه ، لابحده فقط ، فمتى كان السلاح سلاحاً تاماً لا آفه به ، والساعد ساعد قوي ، والمانع مفقود ، حصلتبه النكايه في العدو ، ومتى تخلف واحد من هذه الثلاثه تخلف التأثير ،فالتعوذات والأذكار : إما أن تمنع وقوع هذه الأسباب ، وإما أن تحول بينهاوبين كمال تأثيرها بحسب التعوذ وقوته وضعفه.
(زاد المعاد 4 / 182 ) الجواب الكافي (ص 22)
وقال ابن القيم في هذا الصدد : أفضل الذكر وأنفعه : ما واطأ فيه القلب واللسان ، وكان من الأذكار النبوية ،وشهد الذاكر لمعانيه ومقاصده.
(الفوائد ص 272)
قال الشيخ عبد المحسن العباد حفظه الله:إن الرسول صلى الله عليه وسلم قد علمنا أذكار الصباح والمساء، فينبغي لنا المداومة عليها؛ إحياءً للسنة، وكذلك فإن المحافظة عليها لها نتائج عظيمة منها: أنها حماية من البلاء، وسبق للخلائق في الأعمال، وكذلك فإن الله يكفي قائلها ما أهمه، وقد علمنا الرسول أيضاً أدعية تقال قبل قيام الليل، كما أن في بعض الأدعية إعلان من العبد بمتابعته التامة لما أراد الله، وإذعان لأحكام الله تعالى.
...........وفيها الثناء والتعظيم والتنزيه لله سبحانه وتعالى، وسؤاله الخير والتعوذ به من الشر، وينبغي للمسلم أن يحافظ عليها؛ أداءً للشكر الواجب علينا لله، وكذلك لما يترتب عليها من أجور كثيرة، منها: العتق من النار، ومغفرة الذنوب، ورفع الدرجات، والدخول في رحمة الله وعفوه، فضلاً عن أنها حروز للمؤمن تقية المصائب الدنيوية وشرور الخلق.
(شرح سنن أبي داود)
من أذكار الصباح والمساء
القرآن
(1)عن معاذ بن عبد الله عن أبيه قال: أصابنا طش وظلمة فانتظرنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليصلي بنا ... فخرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليصلي بنا فقال: «قل» فقلت ما أقول: قال: «قل هو الله أحد، والمعوذتين حين تمسي وحين تصبح ثلاثا يكفيك كل شيء».
رواه النسائي (5428) وصححه الألباني في صحيح وضعيف سنن النسائي(5428)
(2)عن أبي بن كعب رضي الله عنه أنه كان له جرن من تمر، فكان ينقص، فحرسه ذات ليلة فإذا هو بدابة شبه الغلام المحتلم، فسلم عليه، فرد عليه السلام، فقال: ما أنت؟ جني أو إنسي؟ قال: لا، بل جني ... -وفيه- فقال أبي: فما ينجينا منكم؟ قال: هذه الآية التي في سورة البقرة: {الله لا إله إلا هو الحي القيوم} ... من قالها حين يمسي أجير منا حتى يصبح، ومن قالها حين يصبح أجير منا حتى يمسي، فلما أصبح أتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فذكر ذلك له، فقال: «صدق الخبيث».
رواه النسائي (10731)وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب(662)
مايقال من الأذكار مرة واحدة
(1)عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: لم يكن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يدع هؤلاء الدعوات حين يمسي، وحين يصبح: «اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهم استر عوراتي، وآمن روعاتي، واحفظني من بين يدي ومن خلفي، وعن يميني، وعن شمالي، ومن فوقي، وأعوذ بك أن أغتال من تحتي».
رواه ابن ماجة (3871)وصححه الألباني فيتخريج الكلم الطيب رقم (27)
(2)عن شداد بن أوس رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: «سيد الاستغفار أن يقول: اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني، وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي، وأبوء بذنبي فاغفر لي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت» قال: «ومن قالها من النهار موقنا بها فمات من يومه قبل أن يمسي، فهو من أهل الجنة، ومن قالها من الليل، وهو موقن بها، فمات قبل أن يصبح، فهو من أهل الجنة».
رواه البخاري(6306)
(3)عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا أصبح قال: «اللهم بك أصبحنا، وبك أمسينا، وبك نحيا، وبك نموت، وإليك النشور»، وإذا أمسى قال: «اللهم بك أمسينا، وبك أصبحنا، وبك نحيا، وبك نموت، وإليك المصير».
رواه أبو داود (5068)وصححه الألباني في المشكاة(2389)والسلسلة الصحيحة( 262، 263.)
(4)عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لفاطمة: «ما يمنعك أن تسمعي ما أوصيك به؟ أن تقولي إذا أصبحت وإذا أمسيت: يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث، أصلح لي شأني كله، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين».
رواه النسائي في السنن الكبرى(10330)وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة (227)
(5)عن أبي عياش رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «من قال إذا أصبح لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، كان له عدل رقبة من ولد إسماعيل، وكتب له عشر حسنات، وحط عنه عشر سيئات، ورفع له عشر درجات، وكان في حرز من الشيطان حتى يمسي، وإن قالها إذا أمسى، كان له مثل ذلك حتى يصبح».
رواه أبو داود (5077)وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب(656)
(6)عن عبد الله بن أبزى رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه كان يقول إذا أصبح وإذا أمسى: «أصبحنا على فطرة الإسلام، وعلى كلمة الإخلاص، وعلى دين نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم -، وعلى ملة أبينا إبراهيم حنيفا مسلما وما كان من المشركين».
رواه أحمد(15360)وصححه الألباني في صحيح الجامع(4674)
(7)عن عبد الله بن مسعود، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذا أمسى قال: «أمسينا وأمسى الملك لله والحمد لله، لا إله إلا الله وحده لا شريك له» قال الحسن: فحدثني الزبيد أنه حفظ عن إبراهيم في هذا: «له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، اللهم أسألك خير هذه الليلة، وأعوذ بك من شر هذه الليلة، وشر ما بعدها اللهم إني أعوذ بك من الكسل وسوء الكبر، اللهم إني أعوذ بك من عذاب في النار وعذاب في القبر». .
رواه مسلم(2723)
(8)عن أبي راشد الحبراني، قال: أتيت عبد الله بن عمرو بن العاص، فقلت له: حدثنا مما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فألقى إلي صحيفة، فقال: هذا ما كتب لي رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فنظرت فيها فإذا فيها: إن أبا بكر الصديق قال: يا رسول الله علمني ما أقول إذا أصبحت وإذا أمسيت، فقال: " يا أبا بكر قل: اللهم فاطر السموات والأرض عالم الغيب والشهادة لا إله إلا أنت رب كل شيء ومليكه، أعوذ بك من شر نفسي، ومن شر الشيطان وشركه، وأن أقترف على نفسي سوءا أو أجره إلى مسلم .
رواه الترمذي(3529)وصححه الألباني في صحيح الكلم الطيب (22 / 9) والسلسلة الصحيحة (2763)
(9)عن عقبة بن عامر الجهني، رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: «اللهم إني أعوذ بك من يوم السوء، ومن ليلة السوء، ومن ساعة السوء، ومن صاحب السوء، ومن جار السوء في دار المقامة»
رواه الطبراني (1338) وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة(1444)
(10)عن مولى لأم سلمة، عن أم سلمة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: إذا صلى الصبح حين يسلم «اللهم إني أسألك علما نافعا، ورزقا طيبا، وعملا متقبلا».
رواه ابن ماجة(925)وصححه الألباني في صحيح وضعيف سنن ابن ماجة(67)
قال الشيخ عبد الرزاق البدر حفظه الله:ومن يتأمل هذا الدعاء العظيم يجد أن الإتيان به في هذا الوقت بعد صلاة الصبح في غاية المناسبة لأن الصبح هو بداية اليوم وممفتتحه والمسلم ليس له مطمع في يومه إلا تحصيل هذه الأهداف العظيمة والمقاصد الجليلة المذكورة في هذا الحديث.
فقه الأدعية والأذكار(ج3ص40)
(الأحاديث الضعيفة التي لا يعمل بها وينبه عليها )
(1)عن عبد الله بن غنام البياضي، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «من قال حين يصبح اللهم ما أصبح بي من نعمة فمنك وحدك، لا شريك لك، فلك الحمد، ولك الشكر، فقد أدى شكر يومه، ومن قال مثل ذلك حين يمسي فقد أدى شكر ليلته».
رواه أبو داود(5073) وضعفه الألباني في ضعيف الكلم الطيب (26)
(2)عن أبي مالك الأشعري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إذا أصبح أحدكم فليقل: أصبحنا وأصبح الملك لله رب العالمين، اللهم إني أسألك خير هذا اليوم فتحه ونصره ونوره وبركته وهداه، وأعوذ بك من شر ما فيه ومن شر ما قبله وشر ما بعده، ثم إذا أمسى فليقل مثل ذلك "
رواه الطبراني في المعجم الكبير (3453)وضعفه الألباني في الضعيفة (5606)
مايقال من الأذكار ثلاث مرات
(1)عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: «ما من عبد يقول في صباح كل يوم ومساء كل ليلة: باسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم، ثلاث مرات فيضره شيء».
رواه النسائي في السنن الكبرى (9759)والترمذي(3388)وصححه الألباني في صحيح الجامع(6426)
(2)عن جويرية رضي الله عنها أن النبي - صلى الله عليه وسلم - خرج من عندها بكرة حين صلى الصبح وهي في مسجدها، ثم رجع بعد أن أضحى وهي جالسة، فقال: «ما زلت على الحال التي فارقتك عليها؟» قالت: نعم، قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «لقد قلت بعدك أربع كلمات ثلاث مرات لو وزنت بما قلت منذ اليوم لوزنتهن: سبحان الله وبحمده، عدد خلقه، ورضا نفسه، وزنة عرشه، ومداد كلماته» .
رواه مسلم(2726)
(3)عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا أصبح أحدكم فليقل: أصبحت أثني عليك حمدا، وأشهد أن لا إله إلا الله ثلاثا، وإذا أمسى فليقل مثل ذلك .
رواه النسائي في السنن الكبرى(10331)
(4) عبد الرحمن بن أبي بكرة، أنه قال لأبيه: يا أبت إني أسمعك تدعو كل غداة «اللهم عافني في بدني، اللهم عافني في سمعي، اللهم عافني في بصري، لا إله إلا أنت، تعيدها ثلاثا، حين تصبح، وثلاثا حين تمسي» ، فقال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو بهن فأنا أحب أن أستن بسنته، قال عباس فيه: وتقول: «اللهم إني أعوذ بك من الكفر، والفقر، اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر، لا إله إلا أنت تعيدها ثلاثا حين تصبح، وثلاثا حين تمسي، فتدعو بهن».
رواه أبو داود(5090)ضعفه الألباني ثم صححه في صحيح الأدب المفرد(542)
(5)عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: جاء رجل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله ما لقيت من عقرب لدغتني البارحة، قال: «أما لو قلت حين أمسيت: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق، لم تضرك».
رواه مسلم (2709)
قال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله:من أتى بهذا كفاه الله شر كل شيء، أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق، ثلاث مرات صباحا ومساء.
فتاوى نور على الدرب لابن باز(295)
(حديث ضعيف لا يعمل به وينبه عليه)
(1)عن ثوبان، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مامن مسلم أو إنسان يقول حين يمسي وحين يصبح ثلاثا مرات :رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا كان حقا على الله أن يرضيه يوم القيامة.
صححه الألباني أولا في صحيح الكلم الطيب (23)ثم ضعفه في السلسلة الضعيفة(5020)
ما يقال من الأذكار مرة أو مرتين أو ثلاث أو أربع مرات
(حديث ضعيف لا يعمل به وينبه عليه)
(1)عن أنس رضي الله عنهـ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:من قال حين يصبح أو يمسي: اللهم إني أصبحت أشهدك وأشهد حملة عرشك وملائكتك وجميع خلقك بأنك أنت الله لا إله إلا أنت وأن محمدا عبدك ورسولك أعتق الله ربعه من النار ومن قالها مرتين أعتق الله نصفه من النار ومن قالها ثلاثا أعتق الله ثلاثة أرباعه من النار فإن قالها أربعا أعتقه الله من النار.
رواه أبو داود (2/612) وضعفه الألباني في الضعيفة (1041)
مايقال من الأذكارسبع مرات
(حديث ضعيف لا يعمل به وينبه عليه)
حسبي الله لا إله إلا هو، عليه توكلت، وهو رب العرش العظيم، سبع مرات
(1)عن أبي الدرداء، رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من قال في كل يوم حين يصبح وحين يمسي: حسبي الله لا إله إلا هو، عليه توكلت، وهو رب العرش العظيم، سبع مرات، كفاه الله عز وجل همه من أمر الدنيا والآخرة "
رواه أبو داود (5081) وضعفه الألباني رحمه الله في الضعيفةرقم(5286)
مايقال من الأذكار عشر مرات
لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير - عشر مرات
(1)عن أبي أيوب الأنصاري عنالنبي صلى الله عليه وسلم أنه من قال حين يصبح: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير - عشر مرات، كتب الله له بكل واحدة قالها عشر حسنات وحط عنه بها عشر سيئات ورفعه الله بها عشر درجات وكن له كعشر رقاب وكن له مسلحة من أول النهار إلى آخره، ولم يعمل يؤمئذ عملا يقهرهن، فإن قالها حين يمسي، فكذلك .
رواه أحمد (5 /420)والطبراني (4/151/3883)وضعفه الألباني ثم صححه في السلسلة الصحيحة(2563)
(حديث ضعيف لا يعمل به وينبه عليه)
(2)عن أبي الدرداء رضي الله عنهـ قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صلى علي حين يصبح عشرا وحين يمسي عشرا أدركته شفاعتي يوم القيامة.
ضعفه الألباني في الضعيفة(5788)
مايقال من الأذكار مائة مرة
سبحان الله وبحمده مائة مرة
(1)عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «من قال حين يصبح، وحين يمسي: سبحان الله وبحمده مائة مرة، لم يأت أحد يوم القيامة بأفضل مما جاء به، إلا أحد قال مثل ما قال، أو زاد عليه».
رواه مسلم(2692)
(2)عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " من قال: سبحان الله وبحمده مائة مرة غفرت له ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر.
رواه الترمذي (3466)وصححه الألباني في صحيح وضعيف سنن الترمذي(34466)
لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، في يوم مائة مرة
(3)عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: " من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، في يوم مائة مرة، كانت له عدل عشر رقاب، وكتبت له مائة حسنة ومحيت عنه مائة سيئة، وكانت له حرزا من الشيطان، يومه ذلك، حتى يمسي ولم يأت أحد أفضل مما جاء به إلا أحد عمل أكثر من ذلك، ومن قال: سبحان الله وبحمده، في يوم مائة مرة حطت خطاياه ولو كانت مثل زبد البحر.
رواه مسلم(2691)
سبحان الله ،الحمد لله ،الله أكبر مائة مرة
(4)عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من قال: سبحان الله مائة مرة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها كان أفضل من مائة بدنة، ومن قال: الحمد لله مائة مرة قبل طلوع الشمس، وقبل غروبها كان أفضل من مائة فرس يحمل عليها، ومن قال: الله أكبر مائة مرة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها، كان أفضل من عتق مائة رقبة، ومن قال: لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير مائة مرة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها، لم يجئ يوم القيامة أحد بعمل أفضل من عمله إلا من قال قوله أو زاد.
رواه النسائي في السنن الكبرى(10588)وحسنه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب(658)
الإستغفار مائة مرة
(5)عن سعيد بن أبي بردة، عن أبيه، عن جده، قال: جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن جلوس، فقال: «ما أصبحت غداة إلا استغفرت الله فيها مائة مرة».
رواه ابن ابي شيبة في مصنفه(29445)وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة(1600)