انتشرت هذه الصورة على مواقع التواصل الإجتماعي في الفترة الأخيرة، والتي قامت بنشرها مالوري ثموزيرز-أم أمريكية- بعد إكتشافها تغير لون لبنها الذي تضخه (تشفطه) من الثدي باستخدام الشفاط، فإحدى الكيسين كانت قد ضخته ليلاً والآخر قد ضخته صباحًا ولاحظت فرق اللون.
كانت مالوري قد لاحظت إصابة ابنتها بالبرد أيضًا وعندما قامت بضخ اللبن بعد ذلك لاحظت أنه أصبح أكثر سمكًا ويشبه لبن السرسوب (اللبن الذي يفرز بعد الولادة مباشرًة) والذي يكون مليئًا بالأجسام المضادة المكافحة للعدوى وكرات الدم البيضاء، وعلمت مالوري أن تغير لبنها دليل علمي على الصلة بين الرضيع وأمه.
حيث أن الغدد اللبنية تتعرف على حاجة الرضيع ويتغير التركيب المناعي للبن حسب حاجة الطفل، فقد خرج اللبن منها عندما كان طفلها مصابًا بالبرد بشكل مختلف مناسب لحالة الطفل وهو ما يثبت بالتجربة أن لبن الأم هو الأفضل للطفل لأنه هبة من الله. وهذه الصورة قد فتحت نقاشًا مطولًا ومهمًا عن أهمية الرضاعة الطبيعية.