يكثر الحديث مع حلول شهر رمضان كل سنة عن الملابس الفاضحة للنساء وموجة العري التي تتواصل بعيدا عن الاداب العامة التي يجب أن يتحلى بها الصائمون وصوم جميع جوارحهم وليس بطونهم فقط .غير أن المثير للانتباه في السنوات الأخيرة هو أن العدوى انتقلت من الجنس اللطيف ليصاب بها الجنس الاخر من الذكور فتجد فئة منهم تقبل على نوع غير محتشم من اللباس دون أن يجدوا في أنفسهم أي حرج من ذلك
ومن بين تلك الملابس ندرج ملابس الهيب هوب ضمن هذه الفئة من الأزياء مضيفين اليها الألبسة الضيقة التي تبدي مناطق من الجسم غير أن الذي يحز في النفس هو أن هؤلاء يستوردون ثقافات وعادات دول أخرى دون أ يعلموا أبعادها ودلالاتها
ولا يزال هذا النوع من الألبسة يطرح الكثير من التناقضات في المجتمع الجزائري على اعتبار أنها لا تمت الى الحشمة واللياقة والأناقة بصلة .وأكيد سنجد من هو مؤيد الى هذا النوع من اللباس واخر معارض الا ان الأسر الجزائرية تبقى في جدال دائم مع أبنائها حول هذه الثقافة المستوردة والتي غابت عنها كل القيم الحياتية