أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في منتديات العرب والعروبة، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .





وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ

من الاعتداء و الإثم أن يتسرع المسلم في تحريم ما أحل الله فالله جعل لنا سعة و فضلاً في كل ما أحل لنا و أنعم علينا و ليس م ..



19-05-2016 04:46 مساء
من الاعتداء و الإثم أن يتسرع المسلم في تحريم ما أحل الله
فالله جعل لنا سعة و فضلاً في كل ما أحل لنا و أنعم علينا
و ليس من الورع أن نحرم الحلال و نضيق على الخلق أو النفس
قال تعالى :
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُحَرِّمُوا طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ * وَكُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ حَلالا طَيِّبًا وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي أَنْتُمْ بِهِ مُؤْمِنُونَ } [87 ، 88] .
قال السعدي في تفسيره : يقول تعالى { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُحَرِّمُوا طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ } من المطاعم والمشارب، فإنها نعم أنعم الله بها عليكم، فاحمدوه إذ أحلها لكم، واشكروه ولا تردوا نعمته بكفرها أو عدم قبولها، أو اعتقاد تحريمها، فتجمعون بذلك بين القول على الله الكذب، وكفر النعمة، واعتقاد الحلال الطيب حراما خبيثا، فإن هذا من الاعتداء.
والله قد نهى عن الاعتداء فقال: { وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ } بل يبغضهم ويمقتهم ويعاقبهم على ذلك.
ثم أمر بضد ما عليه المشركون، الذين يحرمون ما أحل الله فقال: { وَكُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ حَلالا طَيِّبًا } أي: كلوا من رزقه الذي ساقه إليكم، بما يسره من الأسباب، إذا كان حلالا لا سرقة ولا غصبا ولا غير ذلك من أنواع الأموال التي تؤخذ بغير حق، وكان أيضا طيبا، وهو الذي لا خبث فيه، فخرج بذلك الخبيث من السباع والخبائث.
{ وَاتَّقُوا اللَّهَ } في امتثال أوامره، واجتناب نواهيه. { الَّذِي أَنْتُمْ بِهِ مُؤْمِنُونَ } فإن إيمانكم بالله يوجب عليكم تقواه ومراعاة حقه، فإنه لا يتم إلا بذلك.
ودلت الآية الكريمة على أنه إذا حرم حلالا عليه من طعام وشراب، وسرية وأمة، ونحو ذلك، فإنه لا يكون حراما بتحريمه، لكن لو فعله فعليه كفارة يمين، كما قال تعالى: { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ } الآية.
إلا أن تحريم الزوجة فيه كفارة ظهار، ويدخل في هذه الآية أنه لا ينبغي للإنسان أن يتجنب الطيبات ويحرمها على نفسه، بل يتناولها مستعينا بها على طاعة ربه.
أبو الهيثم
توقيع :jana
post-36284-0-57138300-1340725762


19-05-2016 04:47 مساء
مشاهدة مشاركة منفردة [1]
Aranext
Aranext
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 14-01-2016
رقم العضوية : 5
المشاركات : 1
الجنس : أنثى
قوة السمعة : 10
 offline 
look/images/icons/i1.gif وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته يا jana، في المتابعة إن شاء الله...
!!! منتديات العرب والعروبة، أصالة ومعاصرة !!!

logo

توقيع :Aranext
t530_2350




الكلمات الدلالية
وَلا ، تَعْتَدُوا ، إِنَّ ، اللَّهَ ، يُحِبُّ ، الْمُعْتَدِينَ ،


 







الساعة الآن 09:57 صباحا