ينصح الأطباء عادة وخبراء التغذية بأن يتناول الإنسان كمية قليلة من السكر يومياً، تكفي لتغطية خمسة في المائة فقط من حاجة الجسم الكليَّة إلى السعرات الحرارية.
تعرّفوا إلى أربعة أمور إيجابية تحدث للجسم عند التخلي عن تناول السكر، وهي:
القلب ينبض بانتظام من جديد
بعد تناول السكريات، يقوم الجسم بإنتاج هورمون الإنسولين، الذي ينشِّط الأعصاب ويرفع من ضغط الدم ويزيد من معدل دقات القلب. لكن التناول المستمرّ للسكريات يؤدي إلى مشكلات في الدورة الدمويَّة وعمل القلب. لذلك، بعد التوقف عن تناول السكريات لمدَّة أسابيع فقط، تنتظم دقات القلب من جديد، وتتحسن الحالة العامَّة للجسم.
وداعاً للبثور وحبّ الشباب
بعد تناول كميات قليلة فقط من السكريات والحلويات، يبدأ الكولاجين، وهو البروتين الرئيسي في العضلات والجلد والأربطة بالتلاصق، ما يفقد الجلد مرونته.
وقد أجريت دراسة على أشخاص لا يتناولون مشروبات محلاة في العادة، فأعطيت لهم مشروبات محلاة لمدَّة ثلاثة أسابيع، وكانت النتيجة أنَّ جلدهم تغيَّر بنسبة 87% إلى حال أسوأ من ذي قبل.
نوم هانىء ومريح
عند التناول المفرط للسكر، يعاني الجسم من ارتفاع نسبة السكر في الدم، تتبعها حالة من انخفاض السكر في الدم، فيعاني المرء فيها من الرغبة الفوريَّة في الاستلقاء والنوم وكأنَّه في غيبوبة.
أما عند التوقف عن تناول السكريات، فسيحافظ المرء على معدل سكّر متوازن في الدم طوال اليوم، ولا يشعر بهذه الحال، ويصبح النوم في المساء أسهل وأكثر سلاسة.
فقدان الوزن
قد يعوّض الجسم السكريات المفقودة عن طريق تناول مواد أخرى، مثل المكسرات. لكن الجسم سيفقد بالتأكيد كثيراً من السعرات الحراريَّة الزائدة، بسبب التوقف عن تناول السكريات والحلويات والشوكولاتة. ومن يستهلك يومياً 200 سعرة حرارية أقلّ من السكريات، سيفقد بالتأكيد خمسة كيلوغرامات على الأقل من الوزن بعد ستة أشهر. ودائماً بحسب موقع "إليه" الألماني.