معلومه
والتفت الساق بالساق التفاف الروح بالنفس تكنى العرب الساق بالنفس اما معنى
الساق بخصوص الروح فمعناها ان الروح سواقة الجسد والنفس فهي التي تحافظ
على الجسد ان لايصبح تراب طيلة فترة حياة
البشر وهي التي تلتف بالنفس وتخرجها من الجسد لحظة الاجل المسمى
فكانت بحق سواقة للجسد والنفس
----
ونفخت فيه من روحي لماذا قال ربنا من روحي وهو
ليس كمثله شىء فكيف ينسب هذا الحال له
اي الجزء كالاصل وهذا كلام غير صحيح وحقيقة الحال
لخلق ادم وزوجه عند مرحلة التقدير وضع الله سبحانه
الطين مادة الجسد وخلقه (بشر من طين)
وخلق نفس ادم ووضع فيها كودات خلقه (فاذا سويته) وهي المستقر=اي البدايه منها لخلق الجسد ونهاية الجسد بخروجها منه وهي المستودع فيها كودات خلقنا وفيها تحفظ اعمالنا ثم خلق الله سبحانه الروح التي تغير الطين الى لحم ( ونفخت فيه ) فتكونت الاشياء في مرحلة التقدير وهي الطين والنفس والروح وهذه اشياء والله يقول للشىء لا للاشياء كن فيكون فامر الله سبحانه الروح فقط الشىء وعملت الروح من بعد الامر انها التفت بالنفس ودخلت الطين فحولت الروح الطين الى لحم وبنى الجسد شكله على ضوء الكودات في النفس فظهر جسد ادم صورة النفس وبروح ونفس فيه غير مرئيات فيكون معنى من روحي اي من امري الى الروح لخلق ادم والتي بينا كيف تم الخلق من خلال الروح وتؤيدها الايه { يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا } (سورة النساء 1) زوجها بمعنى الجسد قرين النفس سلالة الطين لاحضوا عدم وجود كلمة ثم وكلمة جعل دلاله على عدم وجود فترة التغير لحظي بينما في سلالة الماء كان الخلق اولا للنفس وبعدها ثم دلالة على الفترة والجعل بعد الخلق ليكون الجسد (زوجها) بقوله تعالى { خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا } (سورة الزمر 6) بفترة 9 اشهر الحمل الطبيعي