هذه مادة تفرزها الغدة الصنوبرية وهي مادة عظيمة لصحة الانسان ويستطيع الانسان ان يحصل عليها كاملة فينجوا من الكثير من الامراض الخطرة مثل السرطان والامراض النفسية مثل الاكتئاب والقلق والصداع العصبي وضعف النظر المبكر وللملاحظة فان الغدة الصنوبرية
تقع فوق الاذن بقليل الى الخلف ولها ارتباط بمركز الدماغ وبالعصب البصري وهي بحجم حبة الحمص وعمل هذه الغدة لايبدا الا بظلام الليل اي بعد صلاة العشاء مباشرة الى قريب الفجر وان كان هناك ضوء فلا تعمل وينحرم الانسان من الميلاتونين اللقاح الالهي ضد الامراض الخطيرة و الانسان
في وقتنا الحاضر يعيش بعكس الفطرة حيث يسهر الليل وينام النهار فهو يحرم نفسه نعمتين ظلام الليل ومايحمل من صحة نفسية وعضوية للانسان وضوء النهار الذي فيه فوائد اخرى تختلف عن الاولى ومنها فوائده للعظام ولنشاط الاعصاب وغيرها
فالانسان الذي يحرم نفسه من هاتين النعمتين بسهره بالليل ونومه بالنهار يشيخ مبكرا ويصاب بالخمول وقلة الذكاء والعصبية الدائمة وتشنجات الكولون والشيب المبكر ووقوع الاسنان المبكرة والضعف الجنسي وعدم الاستفادة من طعامه حيث يتناول الوجبات الخفيفة
والثقيلة بغير توقيتها التي يحتاجها الجسم واسوا شيء ان يكون نشاط الشخص ليلا وخموله نهارا فهو خلل بالساعة البيولجية التي ترتبط بها الغدة الصنوبرية
وعليه يجب ان نحترم فطرتنا وننام مبكرا وان كان الامر صعبا للظروف المعيشية وغيرها يجب ان يقوم الانسان باخذ ساعة من بداية الليل باطفاء الانوار والتمدد واغماض العين حتى يستفيد من المادة التي تفرزها الغدة الصنوبرية وان يفيق وضوء النهار قائم فيعرض نفسه لاشعة الشمس وضوء النهار حتى يستفيد من نعم الله