الحقيقة أنا كتبت موضوعا قبل ذلك عن القندريس وفوائده العظيمة للكبد في القضاء على التهاب الكبد الفيروسي ومن شاء فليرجع إليه ولكن من خلال تجاربي للنباتات وأسرارها العجيبة فلا يوجد نبات إلا ووجدت له أسرار علاجية أخرى قد تكون مخفية علينا كمعالجين لأننا وجهنا فكرنا أن القندريس هو يخص الكبد ورفعناه فوق رفوف الذاكرة حتى يأتي من يقول لك إنني عالجت من مرض اخر يخص غير الجهاز الذي حصرنا النبات داخله وممكن أن يأتي ثالث ورابع ويذكرك بنباتات أخرى بنفس السياق الذي ذكرته وهذا ما حصل معي مع بذار القندريس في الآونة الأخيرة فرضت علينا أطعمة لاتتقبلها نفوسنا لتكرارها وهي بجوهرها تكون صعبة الهضم فأتناول مثلا ما اعتدت تناوله لحل هذه المشكلة من بعض النباتات وفجأة مددت يدي لأتناول السفوف الذي اعتدت تناوله للهضم ولكن تناولت القندريس حيث كان بجانبه قلت في نفسي اجربه واخذت من البذار ملعقة متوسطة ومضغتها ثم شربت الماء لتمريرها للمعدة وماهي إلا دقائق إلا وأحسست براحة تامة في جهاز الهضم لتنتقل الراحة للصدر ثم للجهاز البولي قلت في نفسي ربما الأمر صدفة وعدت ذلك مرارا بعد الطعام فكان يؤدي لي الغرض في هضم الطعام بسرعة وجربت ذلك على الريق فكان له مفعول قوي في إدرار البول وإزالة الحرفان وقمت بتجربته قبل النوم فأعطاني نفسا عميقا وراحة في الصدر
أقول في نهاية حديثي لم اكتب هذا الموضوع إلا بعد أن تأكدت مما ذكرت وعليه نقول
1- للجهاز البولي في إزالة الالتهابات وإزالة الرمال والبحص
طبعا قد يستغرب البعض أنني تحدثت فقط عن القندريس ووضعته على رأس كل خلطة من الخلطات هنا أقول يكفي القندريس لوحده لجميع ماذكرت بآخذ ملعقة متوسطة منه مضغ وبلع مثلما ذكرت تماما من تناول الخلطات قبل او بعد الطعام ولكني وضعته مع تلك الخلطات ليكون علاجا ناجعا لما ذكر من أمراض لان بقية النباتات مجربة عندنا منذ سنين طويلة وبهذا تكون فائدة العلاج أقوى