منذ فترة نتيجة ظروفنا القاسية بدانا نعاني من نوم مضطرب تتخللها كوابيس هي اشد وطأ على النفس مع اختناق في وسط توفر الهواء ادركت ان الامر يحتاج الى علاج بعد تكراره وتتابعه
فبحثت بالذاكرة التي امتلات باحداث الظلم والعهر الاخلاقي من عالم فقد اي قيمة انسانية فهو كالعقرب يؤذي كل من حوله من اجل ان يتمتع ويلهو
واخرين يعيشون على الفتاة يساعدونهم على الظلم وهربت بذاكرتي من الجميع وعدت الى عشر سنوات من العمروانا والخبراء العظام في النباتات امثال المهندس محمد شحاذة والمهندس محمد الحمش
ونحن بين الجبال نبحث عن النباتات الطبية والتصنيف الرائع بايدي تلف بحرير من قبل هؤلاء الخبراء وانا اسمع لعلمهم واغوص ببحرهم احاول ان اجمع من هذا اللؤلؤ وهم يقراون النبات من كل جوانبه – باسئلة لماذا يعيش هذا النبات هنا ولماذا هذه الاوراق بهذه الشكل وكم يقاوم الجفاف ونسبة السمية به وخطورته على الانسان والمرحلة الطبية لهذا النبات والجزء الاقوى للاستخدام
والافتراض ان شكل النبات يتقارب مع احد اجهزة الجسم وياخذون العينات للمختبر وعندما احاول ان احمل منه كمية لايسمحون لي بذلك وهم يفعلون ذلك بقسوة معي ولا دخل للصداقة هنا علي ان احترم دراستهم للكم وللكيف وتوقفت الذاكرة عند نبات العرن الرائع في جبل عبد العزيز والذي عالجت فيه الكثير من الامراض مثل فتح شرايين القلب وتذكرت الدراسات المستفيضة حول علاجه للقلق والتوتر
فجئت به من العطاريين بتركيا حيث يكثر لديهم بافضل حالته الطبية وخلطت معه خزامى وشربته مثل الشاي كاس صغيرة عند النوم ومثلها على الريق مما يتبقى اشربه باردا ورحلت الكوابيس من اول يوم والمفاجاة الاخرى رحيل حكة بجسمي عذبتني كثير يبدو انها عصبية ودامت معي لاكثر من 6 اشهر لترحل مع رحيل الكوابيس