قضَاء حاجات النّاس

- قضَاء حاجات النّاس ، 
أتى رسول الله مسافرًا فقال يا رسول الله زوّدني " بالزاد"
فلم يكن عند رسولنا و حبيبنا ما يُزوّده به ..
فقال : " زوّدك الله التقوى" ،
فطمِع الرجل -بدعوات رسولنا- فقال :
يا رسول الله زدني! فقال : " و يسّر لك الخير أينمَا كُنت ".
يجبُ أن نحمل هذهِ الميزة : " كلامًا لطيفًا " يخرج من شفتيك:
( يسّر الله لي و لك .. غفر الله لي و لك .. فرج الله عنك كُربتك )
العبارة اللطيفة التي تصرفُ بها بعض السائلين خلقٌ رفيع و نبلٌ في التعامل ..
لئلا يتسرّب إلى قلوبنا شيء من " الجفاء " .
(كان رسول الله صلى الله عليه و سلّم إذا وجد أعطى و إن لم يجد أعطى ) !
كيف ؟
إذا وجد مالاً أعطى ..
وإن لم يجد أعطى ابتسامةً راضية و كلمة لطيفة تأنس بها قلوب المُحتاجين و السّائلين . *
الشيخ حسن بُخاري .
و ليكُن هذا دأبك مع كلّ السائلين "و ليسَت حصرًا على من يسأل المال "
من يطلبُ منكِ مساعدةً في أمرٍ ما
كـ كتابة نصّ مثلاً ! / إلقاء كلمة / تصميم صُورة .. و غير ذلك .
فإن استطعت فجُود بأجمَل ما لديكِ ..
و إن لم تستطيع فطيّب الخَاطر بكلماتٍ عذبة و دعوات صادقة