*سياحة هذه الأمة الصيام.
*كل ما ذكر الله في القرآن السياحة: هم الصائمون.
*كفى بقوله (الصوم لي) فضلاً للصيام على سائر العبادات.
*كان الزهري إذا دخل رمضان قال: إنما هو قراءة القرآن وإطعام الطعام.
*قال ابن الحكم: كان مالك إذا دخل رمضان يفرّ من قراءة الحديث ومجالسة أهل العلم. نعم زمان المؤمن الشتاء: ليله طويل يقومه، ونهاره قصير يصومه.
*قيل لأحد الصالحين: أيهما أفضل رجب أو شعبان، فقال: كن ربانياً ولا تكن شعبانياً.
*اللهم سلّمني إلى رمضان وسلّم لي رمضان وتسلّمه مني متقبلاً.
*عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قلت: يا رسول الله مرني بعمل، قال: (عليك بالصوم، فإنه لا عدل له) رواه النسائي وصحة.
*وكان بعض أهل العربية يقول: نرى أن الصائم إنما سمي سائحاً، لأن السائح لا زاد معه، وإنما يأكل حيث يجد الطعام فكأنه أخذ من ذلك.
*كانت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها تقرأ في المصحف أول النهار في شهر رمضان فإذا طلعت الشمس نامت.
*إذا صام عرف نعمة الله عليه في الشبع والريّ، فشكرها لذلك، فإن النعم لا تعرف مقدارها إلّا بفقدها.
*غسل الله قلبك بماء اليقين، وأثلج صدرك بسكينه المؤمنين، وبلّغك شهر الصائمين.
*قال بعض السلف: أهون الصيام ترك الشراب والطعام. شهر يرتفع فيه الدرجات، شهر عظيم، شهر جميل، شهر يشعر المسلم بالفرحه، شهر رمضان الكريم.
*قال أحدهم: ما على أحدكم أن يقول: الليلة ليلة القدر، فإذا جاءت أخرى قال: الليلة ليلة القدر.
*عن طليق بن قيس قال: قال أبو ذر: إذا صمت فتحفّظ ما إستطعت، فكان طليق إذا كان يوم صومه دخل ولم يخرج إلا للصلاة.