الدليل على وجود الجنة والنار في عالم الامر في يومنا هذا = الارض والسموات السبع في عالم الخلق قوله تعالى { وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ } (سورة الحج 47)
{ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ }
(سورة السجدة 5)
هنا اليوم في السماء السابعه من عالم الخلق الارض والسموات السبع المكان الذي
عرج اليه رسولنا الخاتم ا اليوم هنالك بالف سنة ارضيه ما الايه
{ تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ }
(سورة المعارج 4)
وهذا المقصود به اليوم عند عالم الامر الجنة والنار والعرش والحجاب
بخمسين الف سنة مما هو على الارض وهذا دليل على وجود الجنة والنار
لان لو كانت اصلا غير موجودات فلا يكون لها حساب اليوم بخمسين الف سنة