أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في منتديات العرب والعروبة، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .





تفسير قوله تعالى( يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار) بشمولية

تفسير قوله تعالى( يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار) بشمولية هذا الموضوع لاهميته عن الله سبحانه قمت بتجميع الردود فيه لي ..



09-11-2023 02:37 مساء
تفسير قوله تعالى( يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار) بشمولية
هذا الموضوع لاهميته عن الله سبحانه قمت بتجميع الردود فيه ليتسنى لكم سهولة استيعاب كل حال فيه وفهمه لغويا
وباسلوب البحث والعلم
ففي قوله تعالى

يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار
هذه الاية تبين حقيقة ان الله
سبحانه ضياء بالاضافه الى نوره ومعناها ان
ضياء الله واحد ولا يستمد ضيائه من ضياء اخر كحال النور لذا قال سبحانه
ولو لم تمسسه نار لان النور يستمد اشراقته من الضياء كحال نور القمر يستمد اشراقته من ضياء
الشمس فجاء ت الاية بالنفي بخصوص ضياء
الله ان يكون معه ضياء اخر كحال النور
وجاءت قصة موسى تبين حال الضياء بخصوص الجبل وتساويه مع الارض لما تجلى
الله للجبل (لا تدركه الابصار ) وحال النور
بقوله اني انست نارا وقوله وجوه
يومئذ ناضره الى ربها ناظره
(نطر لنوره وليس ابصار لضيائه )
والايه { أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ
طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ }
(سورة إِبراهيم 24)
الكلمة الطيبة لا إله إلا الله ، والشجرة الطيبة المؤمن من هذا الحال سوف نفهم معنى
الايه في
 قوله تعالى { يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ } (سورة النور 35)
يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زيتونة الضياء الالهي لا اله الا هو وحده لا شريك له
لَا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ = يعبر بالشروق بداية كل حال والغروب نهاية الحال
لاشرقية = اي الله سبحانه ازلي الذي لا بداية له وليس قبله شىء
ولا غَرْبِيَّة= اي الله سبحانه الابدي الذي لا نهاية له
فيكون تفسير سورة الاخلاص

قل هو الله احدشجرة مباركة = الله لا اله الا هو تبارك اسمه ذو الجلال والاكرام
الله الصمد = يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار(ضياءه) زيتونة الله الدائم الذي لا يلحقه زوال ولا يفنى
لم يلد = لَا شَرْقِيَّةٍالازلي الذي لا بداية له وليس قبله شىء
ولم يولد =وَلَا غَرْبِيَّةٍالابدي الذي لا نهاية له هو وحده
ولم يكن له كفوا احد = ليس كمثله شىء
والمصباح ضياء الله سبحانه والزجاجة والكوكب الدري وصف لحال هذا الضياء ونراه باعينا اليوم في عصرنا
هذا صورة مصغره من المصابيح المتناوله في ايدينا والكوكب الدري كحال الشمس على سبيل المثال لا الحصر
واما المشكاة وصف للحجاب الذي جاء في قوله تعالى

{ وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِنْ وَرَاءِ (حِجَابٍ)

أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ }
(سورة الشورى 51)
وما داخل المشكاة وصف الضياء
الذي يحرق الكون باكمله يضىء ولو لم تمسسه نار وهذا ما جرى مع طلب موسى لرؤية الله سبحانه (الذات الالهية)
وتعرفو ا ما حصل للجبل وما بعد المشكاة من الخارج هو النور الالهي قصة موسى اني انست نار (النور)
اني انا الله وما راه الرسول الخاتم في الاسراء والمعراج وتكون رؤية
البشريه في الاخرة على هذه الشاكله اما معنى نور على نور
فهو يخص العالمين 
عالم الخلق( السموات والارض ) وعالم الامر (الجنة والنار والعرش والحجاب)
فنور على نور هو نور عالم الخلق بقوله الله (نور) السموات والارض
ودلائل هذا النور هو خلقه السموات والارض لخالق واحد 
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ
والنور الاخر في عالم الامر في الاخرة بقوله واشرقت الارض
(بنور) ربها
 وهذا تفسير نور على نور
وهذه لها علاقة بقوله
 وسع كرسيه السموات والارض
وكرسيه معناها ملكه فيكون التفسير لحقيقة كرسيه كالاتي
نوره في عالم الخلق (السموات والارض )نوره في عالم الامر (الجنة والنار والعرش والحجاب)=
وسع كرسيه السموات والارض
اي ملكه بارضها وسمائها لعالم الخلق -- وبارضها وسمائها
للجنة لعالم الامر اما النار فهي مؤصدة في عمد ممدده
الاية { وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ } (سورة القيامة 22 - 23) في الاخرة نظر لنوره وليس ابصار لذاته كضياء
والاية 
{ وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا } (سورة الفجر 22) اي الله بنوره سبحانه
واصطفاف الملائكة الكرام، أهل السماوات كلهم، صفًا صفا أي: صفًا بعد صف، كل
سماء يجيء ملائكتها صفا، يحيطون بمن دونهم من الخلق، وهذه الصفوف صفوف
خضوع وذل للملك الجبار.اي بمعنى = 
{ وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا وَوُضِعَ الْكِتَابُ
وَجِيءَ بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَدَاءِ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ }

(سورة الزمر 69)
ومادة الحجاب هو الماء الذي يتحمل ضياء الله لياتينا نوره فقط لكلا العالمين الخلق
والامر 
وكان عرشه على الماء اما معنى الرحمن على العرش استوى فهو
هيمنة الله سبحانه لكلا العالمين وكذلك استواء عالم الخلق وعالم الامر مع الحجاب لحمايتهما
من ضياء الله العظيم
اما بعد الخلود للجنة فالايات المتعلقه برفع الحجاب لاهل النار في

قوله تعالى

{ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ }
(سورة هود 107)
بقائهم مرهون بمشيئة الله بعد رفع الحجاب
اما لاهل الجنة فخلودهم بعده بطور جديد جسد الطاقه بعد انتقال طاقة ماء العرش

{ وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ } (سورة الأنبياء 30)
لهم عطاء غير مجذوذ اي ما في انقطاع كحال الانقطاع بالدنيا لحظة الموت التغير لحظي
في قوله تعالى

 وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَوَاتُ 
وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ 
(سورة هود 108)
ودخول الرسول الخاتم المقام المحمود بعد رفع الحجاب
{ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا } (سورة الإسراء 79)
فما بعد الحجاب الله سبحانه مقامه المحمود
فالاية
{ وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ } (سورة الأنبياء 30) المقصود به طاقة ماء العرش
بعد نقلها لرفع الحجاب ليبقى كل شىء حي الملائكه والجن والبشر وبقيت المخلوقات من مدلول كلمة جعل
من الماء اي بعد خلق كل شىء ولم يقل الله خلق والجعل ياتي بعد الخلق
اما مدلول الخلق من الماء تجدوه بقوله تعالى

{ أَلَمْ نَخْلُقْكُمْ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ } (سورة المرسلات 20)
والطور الاخير بعد رفع الحجاب سوف تظهر النفس مع الجسد بتطابقهما كطاقة اي كيف تحتفظ اجسامنا في الطور الاخير
ككتله وفق برمجية الروح والحال الاخر اكتساب اجسادنا برمجية ماء الحجاب كطاقه

(الجمع بين الطاقة والكتله والانتقال ما بين الحالين ) والذي يبين حال هذا الانتقال
قوله تعالى

قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ ۚ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا
عِندَهُ قَالَ هَٰذَا مِن فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ ۖ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ ۖ

وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ
اي نقل عرش بلقيس من اليمن الى فلسطين وفق قوانين الطاقه والكتله
هذا القياس خذوه وطبقوه على الطور الاخير وعلى ما توصلنا به من علوم ومكتشفات بدائيه في يومنا هذا

واصلي واسلم على النور المبعوث رحمة للعالمين خاتم النبيين والمرسلين
محمد رسول الله

والحمد لله رب العالمين

المصدر بقلمي (التفسير لغويا وعلميا )

















































تم تحرير الموضوع بواسطة :فجر الاعلون
بتاريخ:09-11-2023 02:47 مساء


09-11-2023 02:39 مساء
مشاهدة مشاركة منفردة [1]
فجر الاعلون
عضو مشارك
rating
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 09-11-2023
رقم العضوية : 540
المشاركات : 138
الجنس : ذكر
تاريخ الميلاد : 4-2-1957
قوة السمعة : 10
 offline 
look/images/icons/i1.gif تفسير قوله تعالى( يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار) بشمولية

فكروا قليلا لو الارض القيت في الشمس وهي مخلوقه لانصهرت فكيف نرى الخالق؟؟؟؟؟؟؟ 
وفكروا لماذا وضع الله الحجاب  ولماذا نرى النور الالهي في  الاخره  مع العلم ان النور
ليس مصدر للضياء حاله كحال القمر  وفكروا كيف لم يستطع موسى
 ان يرى الله (حادثة الجبل) بينما في اية اخرى  قال له ربنا اني انا الله ؟؟؟؟؟؟  
وكيف الله خلق الارض  اذا الشمس تصهر الارض  وهي مخلوقه فكيف بالخالق؟؟؟؟؟؟  
اذن الله ضياء ونور فكروا في الكلام واعرفوا 
الحقيقه وفرقوا بين النظر والبصر  وعلاقته  بين النور (الى ربهاناظرة)
 والضياء(لا تدركه ابصار) فنور على نور اي نوره في عالم الخلق ونوره في
عالم الامر= اي وسع  كرسيه = ملكه في هذين العالمين  = العرش استوى = اي هيمن على العالمين والشجرة لا اله الا الله = لا شرقيه ولا غربيه= الشرق بداية الحال لا شرقيه اي الله ازلي ليس قبله شىء = ولا غربيه نهاية الحال  اي الله ابدي لا نهاية له  يضىء ولو لم تمسسه نار = اي ان الله ضياء وليس كحال النور الذي يستمد اشراقته من الضياء
 فما قبل الحجاب الضياء وما بعد الحجاب تلقاء العالمين النور
 

09-11-2023 02:42 مساء
مشاهدة مشاركة منفردة [2]
فجر الاعلون
عضو مشارك
rating
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 09-11-2023
رقم العضوية : 540
المشاركات : 138
الجنس : ذكر
تاريخ الميلاد : 4-2-1957
قوة السمعة : 10
 offline 
look/images/icons/i1.gif تفسير قوله تعالى( يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار) بشمولية
تابع لموضوع التجلي الالهي اعلاه
اضافه

لماذا لم يستطع موسى ان يرى ضياء الله حزمه من ضياءه
({ قَالَ لَنْ تَرَانِي } (سورة الأَعراف))
 --
فقط راى الجبل قد تساوى مع الارض والسبب ان تردد العين البشريه لهذا الطور الارضي 
محدد فلا تستطيع رؤية الروح او النفس او رؤية الملائكه والجن بصورهم
الحقيقيه فكذلك ضياء الله سبحانه

09-11-2023 02:44 مساء
مشاهدة مشاركة منفردة [3]
فجر الاعلون
عضو مشارك
rating
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 09-11-2023
رقم العضوية : 540
المشاركات : 138
الجنس : ذكر
تاريخ الميلاد : 4-2-1957
قوة السمعة : 10
 offline 
look/images/icons/i1.gif تفسير قوله تعالى( يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار) بشمولية
لو اخذنا مثال بسيط البرق والرعد فالبرق موجه صوتيه بتردد التجاذب تجمع ذرات الماء والرعد موجه صوتيه بتردد التنافر ينفصل الماء عن السحاب وكذلك الموت التفاف النفس بالروح موجه صوتيه تصدرها الروح بتردد الجذب تاخذ النفس وخروجهما اي النفس والروح من الجسد ثم المرحلة الثانيه موجه صوتيه بتردد التنافر والفصل تصدرها الروح مرة اخرى لتنفصل النفس عن الروح لتذهب النفس الى البرزخ الارضي والروح تذهب الى عالم الامر وكذلك لوجئنا الى انتقال عرش بلقيس فالانتقال العرش بقوانين الكتله العرش تحول الى الطاقه ثم نقل من اليمن الى فلسطين و ترجع الى الكتله اي العرش ذاته كذلك رؤية الله سبحانه فهو نور ما قبل الحجاب وضياء ما بعده ونراه في الاخرة بنوره اما رؤيته وحال ماحصل للجبل في قصة مسى يكون ما بعد الخلود بالتزود بطاقة ماء العرش وكان عرشه على الماء اي الماء ه الحجاب لاحظ ان في الدنيا لما نفصل النفس عن الجسد يحصل الموت بينما في الاخرة لا يوجد موت فنرى الله سبحانه والطرقه الجسد طور الاحسن تقويم البصر حديد تنفصل النفس عن الجسد والنفس طاقه والجسد كنله تحافظ عليه الروح فتاخذ النفس طاقة ماء العرش بقوانين متقدمه لتتحمل ضياء الله سبحانه فتدخل النفس الحجاب والجسد خارج الحجاب البصر فيه حديد يديم اتصاله بالنفس والفارق شاسع بينهما كما نحن نتصل بالصورةوالصوت عبر القارات فترى النفس والجسد الله سبحانه رغم المسافه الشاسعه بينهما وتزداد طاقه النفس نور لترجع بعدها عبر الحجاب ثم الى الجسد فيمتلى الجسد نور عظيم يلحظه اهل الجنة للعائدين من ما وراء الحجاب برؤيتهم لله العلي العظيم فاهل الجنة في شغل فاكهون للتزود بالعلوم والوصول الى الله سبحانه خالقنا العظيم


09-11-2023 02:46 مساء
مشاهدة مشاركة منفردة [4]
فجر الاعلون
عضو مشارك
rating
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 09-11-2023
رقم العضوية : 540
المشاركات : 138
الجنس : ذكر
تاريخ الميلاد : 4-2-1957
قوة السمعة : 10
 offline 
look/images/icons/i1.gif تفسير قوله تعالى( يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار) بشمولية
معلومه مهمه
في قوله تعالى
{ وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا }
(سورة الإسراء 79)

السؤال في هذه الايه لماذا قال ربنا لرسولنا الخاتم
عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا
فكلمة عسى بمعنى ان يرجوا له بالبعث الثاني بدون انقطاع وليس كحال الانقطاع في الدنيا بالموت ثم البعث الاول
ان يدخول رسولنا الخاتم من بعد فترة في الجنة الله اعلم بها المقام المحمود وعبوره الحجاب(طاقة ماء العرش)
والتزود من تلك الطاقه لتحمل ضياء الله اما الترجي لرسولنا الخاتم بكلمة عسى هو
بسبب تنافس البشريه والجن من بعد الخلود في الجنة للوصول الى المقام المحمود فلو الحجاب
مرفوع لا يصبح مقام محمود لان الضياء سوف يعم كل الخلائق وينالوا قسطهم بالتشريف بمكانة
المقام المحمود اذن الحجاب باقي بدخول رسولنا الخاتم وعبور الحجاب وكذلك من ياذن له الله بعبور الحجاب
من بعد تزود بطاقة ماء العرش ورؤية الله سبحانه كحال انتقال عرش بلقيس من اليمن الى فلسطين
بالتحول من كتله الى طاقه ثم كتله قبل ان يرتد طرفك
هذا القياس طبقوه مع الوصول لله سبحانه
فدخولنا الحجاب والتزود بطاقةماء العرش التحول من الكتله الى طاقه
وخروجنا من الحجاب التحول من الطاقه والرجوع الى كتله
والرجوع للجنة سوف يرى اهل الجنة الراجعين ممن نالوا تلك المكانه
ان يكون ضياء وجوههم اكبر بكثير من اهل الجنة
اما الملائكه فيفعلون ما يؤمرون وياخذون العلم مباشرة
من الله فهم دائما ما يقولوا ربنا لا علم لنا الا ما علمتنا
يعني في هذه الفترة الحجاب (ماء العرش) وكان عرشه على الماء
بوجود الحجاب لكي ينال اهل الجنة تلك المكانه يقومون بالعمل الدؤوب للوصول
لتلك الدرجه علما ان درجات اهل الجنة متفاوته
قسم لمن خاف مقام ربه جنتان ومن دونهما جنتان فيحصل كالاتي

وبقوله تعالى
ان اصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون

ليس المقصود الاكل والشرب والجنس فطبيعة البشر وتجدد الحياة وديمومتها يجدونها في العمل فاكهون اي تلذذ النفس به و الامم في الجنة من بداية ادم الى اخر امة منهم هو التزود بالعلم فمن غير المعقول لو جئنا الى البشر في اول خليقة في الدنيا وعلى افكارهم البسيطه ان يبقى حالهم على قدر هذا الفهم في الجنة ياكل ويشرب ولا يفهم كلمة مما وصلت اليه الامم في اخر الزمان فلا يكون معنى لوجوده في الارض ولا في الجنة هذا معنى ان اصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون اي عمل مستمر يعطي معنى راقي للحياة الابدية وحين وصول البشريه لمراحل متقدمه في العلم سوف يرفع الحجاب ونرى الله سبحانه بضياء وليس نوره في حال بعثنا الاول من بعد التزود بطاقة ماء العرش اي الحجاب فمادته الماء وكان عرشه على الماء اي الذي يتحمل ضياء الله فتكتسب اجسادنا على الطور
الجديد عطاء غير مجذوذ طاقة هذا الماء لنرى الله بضيائه
ولا يحصل لنا ما حصل للجبل عندما اراد موسى رؤية خالقنا العظيم
فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُوا فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَوَاتُ

وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ
وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ
(سورة هود)

{ وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ } (سورة الأنبياء 30) جعل وليس خلق
بحال حياتنا في الدنيا وحال تزود بطاقة ماء العرش لرؤية
خالقنا العظيم الى ان ياذن الله سبحانه برفع الحجاب
والحمد لله رب العالمين

09-11-2023 02:48 مساء
مشاهدة مشاركة منفردة [5]
فجر الاعلون
عضو مشارك
rating
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 09-11-2023
رقم العضوية : 540
المشاركات : 138
الجنس : ذكر
تاريخ الميلاد : 4-2-1957
قوة السمعة : 10
 offline 
look/images/icons/i1.gif تفسير قوله تعالى( يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار) بشمولية
الدليل على وجود الجنة والنار في عالم الامر في يومنا هذا = الارض والسموات السبع في عالم الخلق
قوله تعالى { وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ } (سورة الحج 47)


{ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ }


(سورة السجدة 5)


هنا اليوم في السماء السابعه من عالم الخلق الارض والسموات السبع المكان الذي


عرج اليه رسولنا الخاتم ا اليوم هنالك بالف سنة ارضيه ما الايه


{ تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ }


(سورة المعارج 4)


وهذا المقصود به اليوم عند عالم الامر الجنة والنار والعرش والحجاب


بخمسين الف سنة مما هو على الارض وهذا دليل على وجود الجنة والنار


لان لو كانت اصلا غير موجودات فلا يكون لها حساب اليوم بخمسين الف سنة


 





الكلمات الدلالية
تفسير ، قوله ، تعالى( ، يكاد ، زيتها ، يضيء ، تمسسه ، نار) ، بشمولية ،


 







الساعة الآن 02:11 صباحا