يطور الباحثون أجهزة روبوت مرنة لاستخدامها في الأبحاث التي تجري في قاع المحيط، تسمح لخبراء الأحياء المائية بفحص أدق جوانب الحياة البحرية من دون الإضرار بها.
واختبر الباحثون على عمق 500 قدم تحت سطح البحر أجهزة روبوت قابضة مرنة لجمع عينات من الحياة البحرية الدقيقة لتحل محل الأجهزة المعدنية المعتادة، اذ يمكن أن تكون أداة فاعلة بالنسبة الى خبراء الأحياء. ويقول المهندس الميكانيكي في "معهد ويس" التابع إلى "جامعة هارفرد" كيفين جالوي: "كأنك تجري منظار قولون للشعاب المرجانية. ما تعذر من قبل هو الولوج إلى جحور تعيش فيها هذه الكائنات البحرية".
وتعطي هذه التقنية الباحثين قدرة أكبر على التعامل مع الحياة البحرية الحساسة، طبقاً لما ورد بوسائل اعلام. ويعتزم الفريق زرع أجهزة استشعار في مقابض الروبوت المرنة، ما يسمح لهم بقياس دقيق لحجم الكائنات البحرية وجمع بيانات جينية عنها من دون الحاجة إلى انتزاعها من بيئتها.