باختصار زيف رضاع الكبير والتحريم بعدد الرضعات
ارضاع الطفل كما جاء في القران باجر او بدون اجر امراه غريبه اي ليست امهم
عبر عنها القران الكريم بكلمة استرضاع
وبقوله تعالى
{ وَإِنْ أَرَدْتُمْ أَنْ تَسْتَرْضِعُوا أَوْلَادَكُمْ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِذَا سَلَّمْتُمْ مَا آتَيْتُمْ بِالْمَعْرُوفِ }
(سورة البقرة 233)
اي استرضع الأبُ ولدَه طلَب له امرأة تطعمه من لبنها وما اتيتم بالمعروف اي تعطي للمرضعه
اجر الاسترضاع وليس الرضاعه لانها ليست امه ولا يوجد تحريم فيها بعدد الرضعات
ففي اللغة بحال جلب مرضعه نقول استرضاع او تسترضعوا
استرضعَ يسترضع ، استرضاعًا ، فهو مُسترضِع ، والمفعول مُسترضَع
بينما الام الحقيقيه نقول عنهارضاعة الام لولدها من لبنها
أَرْضَعَ: (فعل)
أرضعَ / أرضعَ لـ يُرضع ، إرضاعًا ، فهو مُرضِع ومُرضِعة ، والمفعول مُرضَعٌ - للمتعدِّي
أَرْضَعَت الأُمُّ: كان لها ولدٌ تُرضِعه
أرضعت الأمُّ ولدَها: أطعمته من لبنها ولا يصبح اخ او اخت في الرضاعه وليس رضاعه اما الام واولادها اخواتكم
من الرضاعه المقصود اختك من امك وابيك او اخت من ام او اخت من اب تحرم واسبب مذكور في
رقم الاية حرمت عليكم امهاتكم وبناتكم الخ الاية ورقمها 23 بقوله تعالى
حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالَاتُكُمْ وَبَنَاتُ الْأَخِ وَبَنَاتُ الْأُخْتِ وَأُمَّهَاتُكُمُ
اللَّاتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ مِنَ الرَّضَاعَةِ وَأُمَّهَاتُ نِسَائِكُمْ وَرَبَائِبُكُمُ اللَّاتِي فِي حُجُورِكُمْ مِنْ نِسَائِكُمُ اللَّاتِي
دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَإِنْ لَمْ تَكُونُوا دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ وَحَلَائِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلَابِكُمْ وَأَنْ
تَجْمَعُوا بَيْنَ الْأُخْتَيْنِ إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّ اللهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا
(سورة النساء 23)
وهو قيمة الكروموسومات الموجوده في الام كانثى وفي الاب كذكر فاي كروموسوم
من مولود جاء من الاب او الام يحرم على اخواته من اخت لاب وام او اخت من اب
او اخت من ام لحملهم نفس كروموسومات الاب والام فتحرم ولاصحة منالتحريم بعدد الرضعات
الاصل الكروموسوماتهي التي تحرم والقران الكريم تبيانا لكل شىء ورقم الايه كما بينتها تبين
بما يقبل الشك التحريم بحال كروموسومات ودليل اخر انه لا علاقة بالرضعات او
عددها بان تكون اختك فلو جئنا الى الاخت من اب كيف اصبحت اختنا وهي لم ترضع
من نفس ثدي الام والسبب واضح انها اخت من اب لانها حامله نفس كروموسومات
الاب الذي تزوج امراه اخرى غير ام اي غير الاخوه من اب وام
مما تقدم اعلاه ومن كتاب الله لغة وعلم زيف رضاع الكبير
والتحريم بعدد الرضعات
====
خلاصة الكلام في موضوع تحريم بالرضاعه ومدلول كل اية
ففي قوله تعالى
{ وَإِنْ أَرَدْتُمْ أَنْ تَسْتَرْضِعُوا أَوْلَادَكُمْ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِذَا سَلَّمْتُمْ مَا آتَيْتُمْ بِالْمَعْرُوفِ }
(سورة البقرة 233)
حال الاسترضاع عدم وجود التحريم
وهو ما جرت عليه العادة في مرضعات الولادات في مكه في زمن الرسول
اخذ الاجر لقاء الاسترضاع كما اشارة الايه (بالمعروف) ولا يوجد تحريم في المساله
او احد الاقرباء من المولود باجر او بدون اجر تسترضع ولا يكون تحريم بالمسالة
اي عدم وجود اخوه او اخوات بالاسترضاع
اما الاية التي ذكر فيه التحريم
بقوله تعالى
حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالَاتُكُمْ وَبَنَاتُ الْأَخِ وَبَنَاتُ الْأُخْتِ وَأُمَّهَاتُكُمُ اللَّاتِي
أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ مِنَ الرَّضَاعَةِ وَأُمَّهَاتُ نِسَائِكُمْ وَرَبَائِبُكُمُ اللَّاتِي فِي حُجُورِكُمْ مِنْ
نِسَائِكُمُ اللَّاتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَإِنْ لَمْ تَكُونُوا دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَلَا
جُنَاحَ عَلَيْكُمْ وَحَلَائِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلَابِكُمْ وَأَنْ تَجْمَعُوا بَيْنَ الْأُخْتَيْنِ
إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّ اللهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا
(سورة النساء 23)
حال الرضاعه التحريم
وَأَخَوَاتُكُمْ= الاخ والاخت من اب وام (كرموسومات الاب والام )
وَأَخَوَاتُكُمْ مِنَ الرَّضَاعَةِ= الاخت من ام (كرموسومات الام)
الاخت من اب = كرموسومات الاب نفسها
ورقم الايه 23 برمجة القران الكريم اي كرموسومات الذكر والانثى لكل واحد 23 وهو اساس التحريم
ففي زمن الرسول لم تكتشف بعد قيم الكرموسومات
بل كان التحريم بحال الرضاعه
او بدون تحريم بالاسترضاع بالاجر او بدونه
والحمد لله رب العالمين
التفسير لغه وعلم
هذا هو تفسير الايه لغويا وعلميا ولا توجد حقيقة الاخوات بعدد الرضعات وتحريمها او ارضاع الكبير فكل
ما جاء هو اقوال بشر الغرض منه تحريف معنى الاية والمساس بسمعة رسولنا الخاتم وزوجاته
امهات المؤمنين لا بل بحقيقة الحال ان الله سبحانه ياخذ النفس التي نبعث عليها لان فيها كودات
خلقنا وليس الجسد وما تعددت عليه اقوال البشر من التحريف والتزييف
بتلك المسالة فلا يوجد تحريم بعدد الرضعات
والحمد لله رب العالمين
التفسير لغويا وعلميا
-------
الرضاع والاسترضاع بحال الطلاق
في قوله تعالى
وَإِنْ كُنَّ أُولَاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآتُوهُنَّ
أُجُورَهُنَّ وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُمْ بِمَعْرُوفٍ وَإِنْ تَعَاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرَى لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ
مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللهُ لَا يُكَلِّفُ اللهُ نَفْسًا إِلَّا
مَا آتَاهَا سَيَجْعَلُ اللهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا
(سورة الطَّلَاق)
وَإِنْ كُنَّ أُولَاتِ حَمْل فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنّ= وهَذا بَيانُ حُكْمِ المُطَلَّقَةِ البائِنَةِ نَفَقَةَ لَها أنْ تَكُونَ حامِلًا
فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ= يَعْنِي حَقَّ الرَّضاعِ وأُجْرَتَه كوتها مطلقه
واستخدم لفظ ارضعن أي بحال الرضاعه وليس الاسترضاع لانها الام اصلا ويسري حكم التحريم
بحال الرضاعه كما بينها ربنا في كتابه
بقوله تعالى
حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالَاتُكُمْ وَبَنَاتُ الْأَخِ وَبَنَاتُ الْأُخْتِ وَأُمَّهَاتُكُمُ اللَّاتِي
أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ مِنَ الرَّضَاعَةِ وَأُمَّهَاتُ نِسَائِكُمْ وَرَبَائِبُكُمُ اللَّاتِي فِي حُجُورِكُمْ مِنْ
نِسَائِكُمُ اللَّاتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَإِنْ لَمْ تَكُونُوا دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَلَا
جُنَاحَ عَلَيْكُمْ وَحَلَائِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلَابِكُمْ وَأَنْ تَجْمَعُوا بَيْنَ الْأُخْتَيْنِ
إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّ اللهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا
(سورة النساء 23)
حال الرضاعه التحريم
وَأَخَوَاتُكُمْ= الاخ والاخت من اب وام (كرموسومات الاب والام) )
وَأَخَوَاتُكُمْ مِنَ الرَّضَاعَةِ= الاخت من ام (كرموسومات الام))
الاخت من اب = كرموسومات الاب نفسها
ورقم الايه 23 برمجة القران الكريم
اي كرموسومات الذكر والانثى لكل واحد 23 وهو اساس التحريم
ففي زمن الرسول لم تكتشف بعد قيم الكرموسومات
بل كان التحريم بحال الرضاعه
نكمل الاية
وَإِنْ تَعَاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرَى لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ
مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللهُ لَا يُكَلِّفُ اللهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا سَيَجْعَلُ اللهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا
(أيْ في الأُجْرَةِ: ﴿فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرى﴾ غَيْرَ الأُمِّ، ثُمَّ بَيَّنَ قَدْرَ الإنْفاقِ بِقَوْلِهِ: ﴿لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِن سَعَتِهِ
أمَرَ أهْلَ التَّوْسِعَةِ أنْ يُوَسِّعُوا عَلى نِسائِهِمُ المُرْضِعاتِ عَلى قَدْرِ سَعَتِهِمْ، ومَن كانَ
رِزْقُهُ بِمِقْدارِ القُوتِ فَلْيُنْفِقْ عَلى مِقْدارِ ذَلِكَ،
وقَوْلُهُ تَعالى: ﴿لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إلّا ما آتاها﴾ أيْ ما أعْطاها مِنَ الرِّزْقِ
استخدم حال الاسترضاع أي عدم وجود التحريم ان استرضعته لا من قريب ولا بعيد
وكما بينته سابقا بحال الاسترضاع
قوله تعالى
{ وَإِنْ أَرَدْتُمْ أَنْ تَسْتَرْضِعُوا أَوْلَادَكُمْ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِذَا سَلَّمْتُمْ مَا آتَيْتُمْ بِالْمَعْرُوفِ }
(سورة البقرة 233)
حال الاسترضاع عدم وجود التحريم
وهو ما جرت عليه العادة في مرضعات الولادات في مكه في زمن الرسول
اخذ الاجر لقاء الاسترضاع كما اشارة الايه (بالمعروف) ولا يوجد تحريم في المساله
او احد الاقرباء من المولود باجر او بدون اجر تسترضع ولا يكون تحريم بالمسالة
اي عدم وجود اخوه او اخوات بالاسترضاع
والحمد لله رب العالمين
التفسير لغة وعلم