منذ يومين أصيب ابني في خده فحدث له شرخ عميق قليلا ورغم أن الاصابة لم تكن بليغة الا انه كان بحاجة الى غرز
وبعد اخذه للمستشفى بدأ التهاون الذي اعتدنا عليه سواء من طرف الممرضين أو الأطباء الذين مات فيهم الحس الأخلاقي لهذه المهنة النبيلة
وطلبوا من زوجي ان يأخذه الى مستشفى اخر لأن العملية ستكون تجميلية وليست خياطة عادية ولو لم يرافق زوجي طبيبا وهو من أجبرهم على القيام بالعميلة
لتطور الوضع سبحان الله بسرعة فائقة قاموا بعملهم وباحترافية حتى لا تبقى اثار الخياطة
سبحان الله الى متى سنبقى بهذا التخلف الحمد لله ابني خرج سليما لكنه ترك وراءه الكثير من الصبيان يتألمون ويصرخون ولا أحد ينظر اليهم
أمر مؤسف أن يمتهن أبناء هذا الوطن مهنة ثم يسلبون منها روحها لتبقى مثلها مثل اي مهنة عادية ولربما اليوم أصبح من يمتهن الحدادة أكثر اتقان لمهنته ممن يمتهنون الطب
رسالتي لكل طبيب أن يخاف الله في مريضه
أردت أن أنقل لكم جزءا بسيطا من معاناة المرضى في المستشفيات ليلا لأنني قررت أن الخاص سيكون ملاذي فهل برأيكم هذا حل أم تراجع واستسلام
تمنياتي لكم بدوام الصحة والعافية,