كنت انوي ان اكتب حول تسربات مواضيع الباكالوريا و الفضيحة الكبرى التي مست قطاع التربية .
لكن وجدت ان حال بلدنا يرثى له و كل يوم يزداد سؤا .
ابكي على حال التربية في بلادي كل يخدم وفق مصالحه الشخصية ضاربا عرض الحائط مسؤوليته و واجبته و التزامته
اتجاه جيل باكمله .
ابكي على حال بلادي القوي ياكل و يدوس على الضعيف .
................... الرحمة فيه اصبحت شبه منعدمة .
...................الفساد في كل قطاعات و في كل مكان .
................... يتاجرون بالمريض دون رحمة و لا شفقة .
................... مسلمين بالاسم فقط و بعيدين كل البعد عن الاسلام .
................... رمضان شهر الرحمة و الغفران تلتهب الاسعار حتى ان الفقير لا يكاد يجد فطور يومه .
................... المظاهر طغت و التواضع و البساطة غير موجودين . و... و... و. ..و... و
صراحة نحن الجزائريون أصبحنا حثالة المجتمع... كل واحد اصبح يجري خلف مصالحه الشخصية فقط
اين هو الجار في مجتمعنا الذي اوصانا رسول الله صلى الله عليه وسلم
اين هو اخوك المسلم الذي اوصانا صلى الله عليه وسلم بالتفكير في لقمته قبل لقمتك
يلفظون اسم الله ويصلون ولا يوجد ايمان في قلوبهم و لا خوف من الله ... أهذا هو الاسلام ؟
الهنود واليابانيين الكوريين وفي كل بقاع العالم اليوم اصبحوا بالعشرات يدخلون الاسلام كلهم يباشرون في نشره عبر وطنهم ... اي منهم يتكلم العربية ؟؟
ونحن همنا الاكل والشرب والمال والنوم و الدوس على الاخرين .
هل من حقنا ان نشوه صورة الاسلام ؟ هل من حقنا ان نلوث اسم وطننا الغالي؟
الى اين بهذه العقلية يا جزائري ؟
كفانا لوم على المسؤولين و الوزراء و الشعب لا يساوي اكثر منهم .
*لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم *
لا يؤمن احدكم حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه *
كلكم راع و كلكم مسؤول عن رعيته * الدين معاملة الدين نصيحة .
فعلينا ان نغير في كل شي و التغيير يبدا من الاسرة .
في الاخير اعتذر كلام كان في قلبي الغاضب .
اللهم اهدينا و اهدي جميع المسلمين